ثم رضّوا حنقاً
صدر الذي |
|
فيه أسرار الهدى
منطويات |
بأبي ملقى
ثلاثاً بالعرى |
|
عارياً تسقي
عليه الذاريات |
ورضيع يتلظى
عطشا |
|
قد رَمى منحره
أشقى الرماة |
لهف نفسي
لربيبات الابا |
|
أصبحت بعد حماها
ثاكلات |
هجم القوم عليهن
الخبا |
|
فغدت بين
الأعادي حاسرات |
السيد حسن ابن السيد ابراهيم بن الحسين بن الرضا ابن السيد مهدي الشهير ببحر العلوم أديب معروف وعالم جليل ولد في النجف عام ١٢٨٢ ونشأ على والده المشهور بأدبه وفضله وعلمه وكماله ، ومن يشابه أبه فما ظلم ، لقد ورت أكثر سجايا أبيه من عزة وإباء وعفة وورع حضر على علماء النجف أمثال شيخ الشريعة الأصفهاني والسيد محمد كاظم اليزدي ذلك إلى جنب براعته الأدبية وديوانه يعطينا صورة عن نبله وفضله وبراعته في التاريخ مشهود بها. ترجم له الخاقاني في شعراء الغري وذكر ألواناً من شعره من مديح ورثاء وتهان وتواريخ. توفي بالنجف ١٩ جمادى الاولى سنة ١٣٥٥ ه. ودفن بمقبرة الاسرة وهو والد العلامة التقي الورع السيد محمد تقي بحر العلوم والعلامة الجليل البحاثة السيد محمد صادق بحر العلوم.