ومنحر كان
للهادي مقبله |
|
أضحى يقبله شمر
بماضيه |
يا ثائراً للهدى
والدين منتصراً |
|
هذي أُمية نالت
ثارها فيه |
أنى وشيخك ساقي
الحوض حيدرة |
|
تقضي وأنت لهيف
القلب ضاميه |
ويا إماماً له
الدين الحنيف لجا |
|
لوذاً فقمت فدتك
النفس تفديه |
أعظم بيومك هذا
في مسرته |
|
ويوم عاشور فيما
نالكم فيه |
يا من به تفخر
السبع العلى وله |
|
إمامة الحق من
إحدى معاليه |
أعظم بمثواك في
وادي الطفوف علاً |
|
يا حبذا ذلك
المثوى وواديه |
له حنيني ومنه
لوعتي وإلى |
|
مغناه شوقي واعلاق
الهوى فيه |
الشيخ جواد أو الشيخ محمد جواد ابن الشيخ حسن ابن الشيخ طالب البلاغي النجفي ينتهي نسبه إلى ربيعة. مولده ووفاته في النجف ولد سنة ١٢٨٥ ه. وتوفي سنة ١٣٥٢ ه. ليلة الاثنين الثاني والعشرين من شعبان في النجف الأشرف ودفن فيها في المقبرة المقابلة لباب المراد.
وآل البلاغي بيت علم وفضل وأدب ، كان المترجم له نابغة من نوابغ العصور وجهاده بقلمه ولسانه يذكر فيشكر ، له عشرات المؤلفات وكلها قيّمة ذات فائدة لا زالت تتلاقفها الأيدي ويعتز بها أهل العلم اذكره يحضر مجالس العلم فاذا اشتد الجدال حول مسألة من مسائل العلم كان يقول : عندي بيان أرجو أن تسمحوا لي باستماعه فإني مريض وإذا رفعت صوتي أخاف أن أقذف من صدري دماً.
كانت تأتيه المسائل من بلاد الغرب فيجيب عنها. وبين أيدينا من مؤلفاته : الرحلة المدرسية ، الهدى إلى دين المصطفى جزآن ، تفسير القرآن ، أنوار الهدى ، رسالة التوحيد والتثليث ، البلاغ المبين رسالة في الرد على الوهابية.
تعلم العبرية وأتقنها خطاً وقراءة ونطقاً حتى تمكن من المقارنة بين اصولها وبين المترجم إلى اللغة العربية فأظهر كثيراً من مواقع الاختلاف في الترجمة