يعز عليها أن
تراه محرماً |
|
عليه فرات الماء
وهو لها مهر |
يعز على المختار
أن سليله |
|
يرض بعدو
العاديات له صدر |
فيا ناصر الدين
الحنيف علمت إذ |
|
لجدك جد الخطب
واعصوصب الأمر |
لقد كسرت بالطف
حرب قناتكم |
|
فهلا نرى منها
القنا وبها كسر |
فمالي أراك
اليوم عن طلب العدى |
|
صبرت وللموتور
لا يحمد الصبر |
أتقعد يا عين
الوجود توانياً |
|
وقد نشبت للبغي
في مجدكم ظفر |
أتنسى يتامى
بالهجير تراكضت |
|
وصالية الرمضاء
يغلى لها قدر |
وربات خدر بعد
ما انتهبوا الخبا |
|
برزن ولا خدر
يوارى ولا ستر |
وعيبة علم قيدوه
بحلمه |
|
بأمر طليق دأبه
اللهو والخمر |
سرت تتهاداها
الطغام أذلة |
|
فيجذبها مصر
ويقذفها مصر |
تجوب الموامي
فوق عجف أيانق |
|
ويزجرها بالسوط
إما ونت زجر |
تحن فتشجى الصخر
رجع حنينها |
|
وملأ حشاها من
لواعجها جمر |
يعز على الشهم
الغيور بأنها |
|
تغير منها في
السبا أوجه غر |
يعز على الهادي
الرسول بأنها |
|
قد استلبت منها
المقانع والأزر |
ومستصرخات
بالحماة فلم تجد |
|
لها مصرخاً إلا
فتى شفه الأسر |
نحيفاً يقاسي ضر
قيد وغلة |
|
ينادي بني فهر
وأين له فهر |
فيا غيرة
الإسلام هبي لمعضل |
|
به الملة
البيضاء أدمعها حمر |
أتغدوا مقاصير
النبي حواسراً |
|
وآكلة الأكباد
يحجبها قصر |
وله في رثاء مسلم بن عقيل عليهالسلام :
لو لم يكن لك من
ضباك قوادم |
|
ما حلقت للعز
فيك عزائم |
العز عذب مطعماً
لكنه |
|
حفت جناه لها ذم
وصوارم |
يبني الفتى
بالذل دار معيشة |
|
والذل للمجد
المؤثل هادم |
من لم يعود
بالحفاظ وبالأبا |
|
لسعت حجاه من
الصغار أراقم |
ان شئت عزاً خذ
بمنهج مسلم |
|
من قد نمته
للمكارم هاشم |
شهم ابى إلا
الحفائظ شيمة |
|
فنحى العلا
والمكرمات سلالم |