نسيتم غداة الطف
أبناء أحمد |
|
على الأرض صرعى
من علي وقاسم |
فقوموا غضاباً
واشرعوها أسنّة |
|
تلوّى على
الاكتاف مثل الاراقم (١) |
قال الشيخ السماوي في ( الطليعة ) : وهي طويلة وله غيرها ، توفي في أواخر شوال سنة الف وثلثمائة وثلاث وثلاثين في الكاظميين ودفن بها عند جده المحسن.
وفي مخطوطنا ( سوانح الافكار في منتخب الأشعار ) جزء ثالث صفحة ٥١ قصيدة في الزهراء فاطمة عليهاالسلام وهي للسيد عيسى الكاظمي ، وأولها :
خطب يذيب من
الصخور صلابها |
|
ويزيل من شمّ
الجبال هضابها |
ويقول الشيخ في كتابه ( الطليعة ) : انه كان فاضلاً خفيف الروح أديباً ، رأيته واجتمعت به فرأيت منه الرجل الحصيف الرأي العالي الهمة المنبسط الوجه واليد وكان شاعراً في الطبقة الوسطى ، فمن شعره قوله :
تراءت بليل
مشرقات كواكبه |
|
بصبح محياها
تجلّت غياهبه |
مهفهفة الاعطاف
عقرب صدغها |
|
على ملعب
القرطين تبدو عجائبه |
فبتّ أبث العتب
بيني وبينها |
|
وإن هي لا تصغي
لما أنا عاتبه |
أمخجلة الارام
في لفتاتها |
|
سألتك هل أت من
العيش ذاهبه |
فكم لجّ قلبي
يوم بنت بزورة |
|
إذا أفلس
المديون لجّ مطالبه |
وللشيخ عبد الحسين اسد الله المتوفى ١٣٣٦ ه. والآتية ترجمته مؤرخاً وفاة السيد عيسى إبن السيد جعفر الاعرجي الكاظمي قال :
لله طارقة في
الدين ما طرقت |
|
سمع امرئ في
الورى إلا وقد فزعا |
مذ أقبلت رجّت
الغبراء زلزلةٌ |
|
منها وكادت بها
الخضراء أن تقعا |
قالوا قضى نحبه
عيسى قفلت لهم |
|
كلا لقد أخطأوا
مرأى ومستمعا |
ارخته ( بأبي
حياً بهيكله |
|
عيسى بن مريم
روح الله قد رفعا ) |
__________________
١ ـ عن الطليعة من شعراء الشيعة.