* وكانَ ولم يُخْلَقْ ضَعِيفًا مُثَبَّرا*
والجَذْعُ ـ حَبْسُ الدابَّةِ على غير عَلَف وأنشد
* كأَنَّهُ مِنْ طُولِ جَذْعِ العَفْسِ*
* غيره* الخَسْفُ ـ أن تَحْبِس الدوابَّ على غير عَلَف* وقال* عَكَفَ دابَّتَه يَعْكُفُها عَكْفًا ـ حبَسَها* ابن السكيت* قَصَرْتُه قَصْرًا ـ حَبَسْتُه وامرأة قَصِيرَةٌ وقَصُورةٌ ـ مَحْبُوسة مَحْجُوبة وأنشد
وأنْتِ التِى حَبَّبْتِ كلَّ قَصِيرةٍ |
|
إلَىَّ ولم تَعْلَمْ بِذاك القَصَائرُ |
عَنَيْتُ قَصِيراتِ الحِجَالِ ولم أُرِدْ |
|
قِصَارَ الخُطَاشَرُّ النِّساءِ البَحَاتِرُ |
والأَزْلُ ـ الحَبْسُ وقد أَزَلْتُه وأنشد
* وإنْ أَفْسَد المالَ الجَمَاعاتُ والأَزْلُ* (١)
* وقال* أَزَلُوا مالَهُمْ يَأْزِلُونَه أَزْلاً ـ حبسوه عن المَرْعَى من خوف* صاحب العين* الأَجْلُ كالأَزْلِ وقد أَجَلُوا مالَهُمْ* أبو عبيد* طَرَّقْتُ الابلَ حَبَسْتُها عن كَلٍا أو غيره* ابن دريد* وَعَرَهُ ووَعَّرَهُ ـ حَبَسَهُ عن حاجته ووِجْهته* ابن السكيت* ما تَقَعَّدَنى عنك إلا شُغْلٌ ـ أى ما حَبَسَنِى* صاحب العين* قَعَّدْتُه واقْتَعَدْتُه ـ حَبَسْتُه* أبو عبيد* عَقَلْتُه عن حاجته أَعْقِلُه عَقْلاً وتَعَقَّلْتُه واعْتَقَلْتُه ـ حَبَسْتُه والاسم العُقْلة* وقال* اعْتَقَبْتُ الشئَ ـ اذا حَبَسْتَه عِنْدَك ومنه قول ابراهيم النَّخَعِىِ «المُعْتَقِبُ ضامِنٌ لما اعْتَقَب» يعنى البائع اذا باع الشئَ ثم مَنَعَه المُشْتَرِىَ حتَّى تَلِفَ عند البائع* ثعلب* والاعْلِوَّاطُ ـ الأَخْذُ والحَبْسُ وقد تقدم أن الاعْلِوَّاطَ التَّقَحُّم ورُكوبُ المركوب عُرْيًا* أبو عبيد* حَصَرَنِى الشئُ وأَحْصَرَنِى حَبَسَنى وأنشد
وما هَجْرُ لَيْلَى أن تكُونَ تَباعَدَتْ |
|
علَيْكَ ولا أنْ أَحْصَرَتْكَ شُغُولُ |
* ابن السكيت* حَصَرَه يَحْصُره حَصْرًا ـ حَبَسَه والحَصِيرُ ـ المَحْبِس والاسم الحِصَار والمَلِكُ حَصِيرٌ لانه محجوب والحِصَارُ ـ المَحْبِس كالحَصِير
__________________
(١) قلت لا يغتر بما فى لسان العرب المطبوع من تحريف لفظ الجماعات فى هذا المصراع الى المجاعات بتقديم الميم على الجيم فانه خطأ والصواب ما ذكرنا وصدره يكونوا على ما كان منهم إزاءها والبيت لزهير بن أبي سلمى المزنى يمدح سنان بن أبي حارثة المرى وقومه من لاميته التى مطلعها صصحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو وأقفر من سلمى التعانيق فالثقل ويروى فالثُّجل وقبل بيت المصراع الشاهد اذا لقحت حرب عوان مضرة ضروس تهز الناس أنيابها عصل قضاعية أو أختها مضرية يجرّق في حافاتها الحطب الجزل يكونو على ما كان منهم ازاءها وان أفسد المال الجماعات والازل ويروي * تجدهم على ما خليت هم ازاؤها وان أفسد الخ الخ وكتبه محققه محمد محمود لطف الله تعالى به آمين