وأَكْنَبَتْ وأنشد
قد أَكْنَبَتْ يَدَاكَ بَعْدَلِينِ |
|
وهَمَّتَا بالصَّبْرِ والمُرُون |
* ابن دريد* مَرَّنْتُ فلانا على الأَمْرِ ـ لَيَّنْتُه عليه وقدّرته وتقول لأَفْعَلَن كذا وكذا فيقول صاحبك أَوْ مَرِنًا مَّا أُخْرَى أى أو ترى غير ذلك وهو من أمثالهم* ابن السكيت* طابَقَ فلان ـ مَرَنَ* وقال* جَرَنَتْ يَدُه على العَمَل جُرُونًا ـ مَرَنَتْ وجَرَنَ الانسانُ وغيرُه على الأَمر يَجْرُن* ابن دريد* مَسَأَ مَسْأً ـ مَرَنَ على الشئ* صاحب العين* العادَةُ ـ الدَّيْدَنُ والدُّرْبَةُ والتَّمادِى فى شئ حتى يصير سَجِيَّةً له وجمعُها عادٌ وقد تَعَوَّدَ الشئَ واعْتَادَه واسْتَعادَهُ وأَعَادَهُ وأنشد
لا يَسْتَطِيعُ جَرَّهُ الغَوَامِضُ |
|
إلَّا المُعِيدَاتُ به النَّوَاهِضُ |
يعنى النُّوقَ التى اسْتَعَادت النَّهْضَ بالدَّلْوِ وعَوَّدْتُه إيَّاه والمُعَاوِدُ ـ المُواظِبُ فى أمره من ذلك وعادَنِى عِيدِى ـ أى عادَتِى ومنه «عادَ قَلْبَهُ عِيدٌ» وهو ما يَعْتَادُه من العَلَاقة والعَوْدُ ـ ثانِى البَدْءِ منه وقد عادَ عَوْدًا وأَعَادَ الشئَ وهو مُعِيدٌ لهذا الامر ـ أى مُطِيق له وذلك لاعتياده إياه* أبو عبيد* ما زال ذاك إهْجِيراك* ابن جنى* وقد يُمَدُّ* أبو عبيد* وهِجِّيرَاك* ابن دريد* وربما قالوا هِجِّيره وأُهْجُورته* وقال* ما زال ذاك إجْرِيَّاه وإجْرِيَّاءه ـ أى دَأْبَه وحالَه* أبو عبيد* الاجْرِيَّاءُ ـ الوجهُ تأْخذ فيه* ابن السكيت* تلك الفَعْلَة من فلان مَطِرَةٌ ـ أى عادة من خير وشر* ابن دريد* ما زال ذاك وَكْدِى أى فعلى ودأبى* صاحب العين* الشِّرْعَة ـ العادة* أبو عبيد* النَّحِيزَةُ ـ السِّيرة والطريقة وقد تقدم أنها النفس والطبيعة والطُّرَّة من الخِبَاء وأنها كعَرْض الحزام وأَنَّها مما يُزَيَّنُ به الهَوْدَجُ وأنها الرَّمْلة
لُزُوم الانسان أمرَه وإلزامه إياه
لَزِمْتُه لَزْمًا ولُزُومًا ولازَمْتُه مُلازَمَةً ولِزَامًا والتَزَمْتُه وأَلْزَمْتُه إياه ورجلٌ لُزَمةٌ ـ يلزمُ الشئَ فلا يُفارِقه* ابن السكيت* صار ذلك ضَرْبَة لازِبٍ ولازِمٍ ولاتِب