وجاء الرجُل سِرَعًا ـ أى سَرِيعا* وقال* أَغْتَمْتُ الزِّيارةَ ـ أكثرتها وقالوا كان العَجَّاج يُغْتِمُ الشِّعْر ـ أى يُكْثره* وقال* جئت على إفَّانِ ذلك وهِفَّانه ـ أى على أثره وعلى حِفَافه وحَفَفه وحَفِّه كذلك ومنه هو على حَفَفِ أمر ـ أى ناحيةٍ منه وشَرَفٍ* قال سيبويه* جاء على تَئِفَّةِ ذاك وهى عنده فَعِلَّة* قال أبو على* ذكر سيبويه تَئِفَّة قال وهذه حكاية لفظه ويكون على فَعِلَّة وهو قليل قالوا تَئِفَّة وهو اسم* قال أبو بكر* قال أبو عمر وزعم سيبويه أنهم يقولون تَئِفَّة ولم أَرَهُ معروفا وإن صحت فهى فَعِلَّة* قال أبو بكر* هذا الحرف فى بعض النسخ قد ذكر فى باب زيادة التاء وجعل على مثال تَفْعِلة* قال* والذى أخذته عن أبى العباس تَئِفَّة فَعِلَّة وأقول أنا ان الصحيح فى زِنَة هذه الكلمة أن تكون تَفْعِلة ولا تكون فَعِلَّة* قال أبو على* والصحيح فيه عن سيبويه ان شاء الله هو ما يقول أبو بكر من أنه فى بعض النسح فى باب زيادة التاء والدليلُ على زيادتها اشتقاقهم من الكلمة ما يسقط منه التاء وهذه دلالة لا مَدْفَع فيها ولا مُعْتَرَض عليها روينا عن أحمد بن يحيى عن ابن الاعرابى يقال أتانى فى إفْان ذاك وأَفَّان ذاك وإفِّ ذاك وتَئِفَّة ذاك وتَفِئة ذاك فقولهم إف يدل على أن التاء فى تَئِفَّة زائدة وكما دَلَّت على زيادة التاء كذلك تدل على زيادة النون فى إفان وأنك اذا سميت به شيأ لم يَجُزْ صَرْفُه معرفةً كما لا يجوز صَرْف سِرْحان معرفة لان الهمزة فى إفَّان فاءٌ كما أنها فى إفٍّ كذلك وأكثرُ ظَنِّى أن الاصمعى قد ذكر هذه الكلمة أيضا فى الكتاب المترجم بالالفاظ وأما قولهم إبَّان فالهمزة فيه أيضا فاء وكان أبو بكر يقول هو مأخوذ من أَبَّ لكذا ـ اذا تَهَيَّأ له وعَزَم عليه كأنه يقول أَتَانِى فى تَهَيُّؤِ ذلك* أبو زيد* ضَفَنْتُ الى القوم أَضْفِنُ ضَفْنًا ـ اذا أَتَيْتَ اليهم فجَلَسْتَ معهم* ابن دريد* دَغَرْتُ على القومِ ـ دَخَلْت* وقال* دَمَرَ على القومِ يَدْمُر دَمْرًا ودُمُورا وفى الحديث «مَنْ نَظَرَ فى دارِ قَوْمٍ بغَيْرِ إذْنِهِم فَقَدْ دَمَرَ» * أبو عبيد* هَجَمْتُ على القومِ ـ دخلت وهَجَمْتُ غيرِى عَلَيْهم وكذلك دَهَمْتهم أَدْهَمُهم* وقال* جاء على عُقْب رمضان وعُقْبَانِه وعَقِبه ـ اذا جاء وقد مَضَى الشهرُ كلُّه وجاء على عُقْب رمضان وفى عُقْبه ـ اذا جاء وقد بَقِيت أيامٌ من آخره* ابن السكيت* جاء