وقد تقدم أن الصَّرَّة الجماعة* ابن السكيت* الشَّصَاصاءُ ـ اليُبْس والحُفُوف* ابن دريد* الشَّصَصُ والشِّصَاصُ ـ اليُبْس والغِلَظ* صاحب العين* شَصَّتْ مَعِيشتُهم شُصُوصًا* غيره* شَصَّتْ تَشِصُّ شَصًّا وشِصَاصا* صاحب العين* إنَّهم لَفِى شَصَاصاء ـ أى يُبْسٍ ونَكَدٍ والتَّبَرُّض والابْتِرَاض التَّبَلُّغ فى العيش وتَطَلُّبُه من هنا وهنا* ابن السكيت* البَوَازِم ـ الشدائد واحدتها بازِمةٌ وأنشد
ونَحْنُ الأَكْرَمُون اذا غُشِينا |
|
عِيَاذًا فى البَوَازِم واعْتِرَارَا |
* أبو عبيد* فى الحديث «اخْشَوْشِنُوا وتَمَعْدَدُوا» * قال* والتَّمَعْدُد ـ الغِلَظ فى العيش من قولهم تَمَعْدَدَ الغُلَام ـ اذا غَلُظَ وشب .... (١) الصَّبْر على الشدائد والتَشَبُّه بهم وروى اخْشَوْشِبُوا ـ أى تَخَشَّبُوا من الجبل الأَخْشَب وهو الخَشِن والأعرف ما تقدم واللَّأْوَاءُ ـ الشّدة* أبو حنيفة* اللَّوْلاءُ واللَّأْوَاء القَحْطُ والشِّدَّة* وقال* أَلْأَى القومُ ـ وَقَعُوا فى لَأْوَاء وكذلك الضَّارُ ورَاء والهُلْبَة والكُلْبَة ـ شدة الزمان* قال* وكلُّ شدة كُلْبة من قِبَل القَحْط والسُّلْطان وغيره* ابن دريد* عيشٌ ضَنْكٌ بَيِّن الضُّنُوكة والضَّنَاكة والضَّنْك ومكانٌ ضَنْكٌ بَيِّن الضَّنْك ـ ضَيِّقٌ والعَزَّاء ـ شدة العيش وغِلَظُه والخَطْرَبة والحَطْربة ـ الضِّيق فى المَعَاش* أبو عبيد* أصابتهم كادِيَةٌ من الدهر وكُدْية أى شِدَّة* ابن دريد* عيش ذو مَنْصَبة ـ أى شدة* صاحب العين* الأَكْتَلُ ـ من أسماء الشَّدِيدة من شَدَائد الدهر واشتقاقه من الكَتَال وهو ـ سُوءُ العيش وضِيقُه وأنشد
إنّ بها أَكْتَلَ أو رِزَاما |
|
خُوَيْرِبَيْنِ يَنْقُفَانِ الهَامَا (٢) |
رِزَامٌ أيضا ـ اسم شَدِيدة والكِرْزِيمُ فى بعض اللغات ـ شَدائدُ الدهر وأنشد
* إنّ الدُّهَوَر عَلَيْنا ذاتُ كِرْزِيم*
واللُّزُوبُ ـ القَحْطُ والضِّيقُ* قال أبو على* أصله الصَّلَابة والشِّدَّة وهى اللَّزْبة* ابن الاعرابى* وجمعُها لِزَب* ابن دريد* فلان بمَنْكَزةٍ مِنْ عيشٍ أى ضِيق
__________________
(١) بياض بالأصل
(٢) قلت لقد أساء على بن سيده بسكوته عن تغليط الليث فى جعله أكتل ورزاما شديدتين من شدائد الدهر وهو غلط فاحش والصواب المجمع عليه أنهما رجلان لصان خاربان والمصراعان نص صريح وشاهدان عدلان على ذلك والشعر لرجل من بنى أسد بن خزيمة وهو رأيت الطريق واجتنب ارماما ان بها أكتل أو رزاما لم يدعا السارح مقاما خويربين ينفقان الهاما لم يتركا لمسلم طعاما لا يحسبان الله الاناما وبمثل هذا يحصحص الحق ويبرح الخفاء وكتبه محققه محمد محمود لطف الله به آمين