اذا جاءَ نَقَّافٌ يَعُدُّ عِيالَهُ |
|
طَوِيل العَصَا نَكَّبْتُه عن شِيَاهِيَا |
* أبو زيد* رَغِبْتُ اليه وهى الرَّغْباء والرَّغْبَى والرُّغْبَى* الاصمعى* هى الرَّغَبُوتُ والرَّغْبة والرُّغْب* ابن السكيت* هو الرُّغْب والرَّغَب* أبو زيد* وقد رَغِبْتُ فى الأمر ورَغَّبَنِى فيه حُسْنُه فأما رَغِبْتُ عنه ـ فكَرِهْتُ ورَغِبَ عنه بنفسه ـ رأى له عليه فَضْلاً والرِّغِيبة ـ الأمر المرغوب فيه ومنه رغائب العطايا وسيأتى ذكره* أبو عبيد* الهَبَنْقَع ـ الذى يَجْلِسُ على أطراف أصابعه يسأل الناس* وقال* تعرَّضتُ معروفَه ولمعروفه وعَرَض له الخيرُ يَعْرِض عَرْضا وأَعْرَض بدا وكلُّ ما بدا فقد عَرَض* وقال* جاء فلان يتضرَّع لى ويَتَأَرَّض ويَتَأَتَّى ويتصدَّى ـ أى يَتَعرَّضُ لى* ابن السكيت* تَبَرَّيْتُ لمعروفه ـ تَعَرَّضْت وأنشد
وأَهْلةِ وُدٍّ قد تَبَرَّيْتُ وُدَّهُمْ |
|
وأَبْلَيْتُهم فى الحَمْدِ جُهْدِى ونائلى |
* صاحب العين* عَشَوْتُ اليه ـ أتيته طالبا مَعْرُوفه* أبو عبيد* فان أَلَحَّ عليك السائل حتى يُبْرِمَك ويُمِلَّكَ قلت أَخْجَأَنِى* صاحب العين* الالْحاف الالحاح وفى التنزيل (لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً) * ابن دريد* فلان يُزَغْدِبُ على الناس ـ اذا كان يُلْحِف فى المَسْئله* أبو زيد* أَحْفَيْتُه ـ سألتُه فاكثرت سؤالَه حتى يشُقَّ عليه والاسم الحَفْوة* وقال* نَحَضْتُ الرجلَ أَنْحَضُه نَحْضا ـ أَلْحَحْت عليه فى السؤال من قولهم نَحَضْتُ العَظْم ـ اذا قَشَرْتَ ما عليه من اللحم* أبو عبيد* فان أكثرَ الأَخْذَ قُلْتَ أَبْلَطَنى فان أكثر عليه حتى نَفِد ما عنده قيل رُغِثَ وثُمِدَ وشُفِه* ابن السكيت* نحن نَشْفَهُ عليك المَرْتَع والماءَ ـ أى نَشْغَله عنك أى هو قدرنا لا فَضْل فيه ومنه قول قتيبة حين اعتذر الى رُؤْبة «المالُ مَشْفُوهُ الجُنْد» (١) * صاحب العين* طَعامٌ مَشْفُوهٌ قليل* أبو زيد* رَكِيَّةٌ مَشْفُوهةٌ ـ كثيرة الشاربة وقد شُفِه ما عِنْدَنا شَفْها وشُفِّهَ ـ أى شَغِل* أبو عبيد* المَضْفُوفُ كالمَشْفُوه ـ تَضَافُّوا على الماء كثُروا عليه* أبو زيد* عُجِزَ الرجُل ـ مثل ثُمِد* صاحب العين* رجلٌ مَكْثُورٌ عليه ـ اذا كَثُر مَنْ يطلب منه المعروف* أبو زيد* رجل مَحْسُور
__________________
(١) قلت قول على ابن سيده ومنه قول قتيبة حين اعتذر الى رؤبة المال مشفوه الجند باطل غير مفهوم المعنى والصواب وهو الحق المجمع عليه المفهوم المحفوظ المسند الى رؤبة أن الممدوح المعتذر اليه هو أبو مسلم عبد الرحمن الخراسانى صاحب دولة بنى العباس والدليل على ذلك ما رواه الاصمعى وغيره من الرواة الثقات قال الاصمعى قال رؤبة أتيت أبا مسلم بخراسان أيام غلبته عليها فأقمت ببابه أياما لا أجد السبيل اليه حتى خرج فى بعض حوائجه فاعترضت له فلما رآنى ثبت فقصدت نحوه فنادانى تقدم يا رؤبة فنوديت من كل جانب تقدم يا رؤبة تقدم يا رؤبة فتقدمت وأنا أقول لبيك اذ دعوتني لبيكا أحمد ربا ساقتني اليكا الحمد قال سبحان الله ـ