الصفحه ٢٠٩ : فنخل ، فبكى
، ثم قال : والله ما علمت أنَّه كان في بيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
منخل قط
الصفحه ٢١٣ :
طلب منه أكثر مما
يستحق من بيت المال ، وألح في المسألة ، فقدم له حديدة محماة ، ليشعره أن طلبه
يؤدي
الصفحه ٢١٤ :
، وأيَّده ـ كما مر ـ عدد من أجلاء الصحابة ، وذوي الفضل منهم ، وتابعهم على ذلك
شيعة أهل البيت من التابعين
الصفحه ٢١٧ : الخليل عليهالسلام
، ومع انحداره من أشرف بيت في قريش ، بل وفي العرب ، واختصاصه بطهارة المولد ، وانتقاله
الصفحه ٢١٩ : ،
يقول صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «نحن
أهل بيت لا يقاس بنا أحد»
(١) ، وقال لعلي عليهالسلام : «أنت مني
الصفحه ٢٢٥ : باتباعه فيه ، ويختص شيعة أهل البيت عليهمالسلام
بالإعتقاد بعصمته في جميع الأحوال ، ولهم على ذلك أدلتهم
الصفحه ٢٢٧ : إليهما ، لأنَّه لم يسلك الطريق
الذي أرشدا إليه.
ولاية علي وأهل البيت
عليهمالسلام :
روى الحاكم
الصفحه ٢٣٤ : البيت عليهمالسلام
، وعدد من الصحابة رضوان الله عليهم ، وقد نقلنا نماذج مختارة منها في موضوع (وفاء
بعهد
الصفحه ٢٣٥ : تصبح تراثاً للطلقاء وأبنائهم ، إلّا بعد أن
زويت عن الإمام علي ، وأهل البيت عليهمالسلام
، وحيل بينهم
الصفحه ٢٤٦ : .
اختلاف المسلمين في
التفضيل :
اختلف المسلمون في التفضيل بين الصحابة
:
١ ـ مذهب أهل البيت عليهمالسلام
الصفحه ٢٤٨ : على سواهم ، ولا تصلح
الولاة من غيرهم» (٢).
والآية الكريمة من الآيات التي فسرت في
أهل البيت
الصفحه ٢٤٩ : يعلمون» : علياً وأهل بيته من بني هاشم ، و «الذين لا يعلمون»
: بني أمية ، «وأولوا
الألباب» : شيعتهم
الصفحه ٢٥٤ : نزولها فيه ـ وهو أمر يرجحه نص
الزيارة ـ فلابد من الأخذ بروايته لأنه من أعلام أهل البيت عليهمالسلام الذين
الصفحه ٢٥٥ : خدمة البيت الحرام بالعمارة
والحجابة ، وخدمة الحاج بالسقاية من الفضائل التي أقرها الدين الإسلامي الحنيف
الصفحه ٢٥٩ :
وأحجب البيت ، فأنزل
الله : (أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ
وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ