الصفحه ١٠٧ : تركته ، وغادرت بيتها ، ومجمحون : منهزمون في
الحرب (١).
والأخذ بكلتا الروايتين مناسب ، فقد كان
الإمام
الصفحه ١١٦ : ، لا هوادة فيها ، إبتداءً بالنزاع
بين المهاجرين والأنصار حول الخلافة ، وأهل البيت عليهمالسلام
مشغولون
الصفحه ١٢٤ : بما يكنه من الإحترام لأهل هذا البيت ، فيتعامل معهم معاملة
الإبن البار لذويه ، ومن مظاهر ذلك : أنه سمّى
الصفحه ١٢٥ : ، فلقد كنت خير أم»
(٢).
أما الإمام علي عليهالسلام فقد اختصه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
من بيت أبي
الصفحه ١٢٩ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنَّه قال له : «يا
سلمان ، إنَّ أخي ، ووزيري ، وخليفتي في أهل بيتي
الصفحه ١٣٢ :
فلما رأيناه وافق على
ولاية غيره ، اتبعناه ، ورضينا بما رضي) (١).
الفريق الثاني (شيعة أهل البيت
الصفحه ١٤٧ : مع الإمام علي عليهالسلام
، وهو الذي ضرب أبا جهل عند البيت على رأسه بالقوس ، فشج رأسه انتصاراً للنبي
الصفحه ١٥٢ :
، وبغضاً لأهل البيت عليهمالسلام.
وأمّا من جاء بعدهم على مرِّ العصور ،
وتابعوهم على العدول عنه ، فهم بين
الصفحه ١٥٥ : عليهالسلام
، وأنَّه المعني بالصراط المستقيم ، وكلامه في ذلك حجة ، لأنَّه عَلَمٌ من أعلام
بيت النبوة
الصفحه ١٥٦ : : «أصحاب
الصراط السوي» : هو ـ والله ـ
محمد وأهل بيته ، والصراط : الطريق الواضح الذي لا عوج فيه (٥).
قوله
الصفحه ١٦٣ : البصرة ، كي لا يصيبها أذى ، وتأوه لها ممّن صانوا حلائلهم ، وأخرجوها من بيتها
، ولم يراعوا حرمة رسول الله
الصفحه ١٧٢ : ثلاث
مرات ، فبعد وفاة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
، كان هو وأهل البيت عليهمالسلام
مشغولين بتجهيز
الصفحه ١٧٧ : البيت غصباً!. ألستم زعمتم للأنصار أنَّكم أولى بهذا الأمر ،
لما كان محمد منكم ، فأعطوكم المقادة ، وسلموا
الصفحه ١٩٣ : من بيت مال المسلمين ،
لينتقصوه بتفسير بعض الآيات التي تذم الفاسقين والمنافقين فيه ، ووضع أحاديث في
الصفحه ٢٠٦ : وملذاتها ، وطالما خاطبها : «يا دنيا غرّي
غيري» (١) ، كما خاطب الذهب
والفضة عندما رآهما مكدّسين في بيت مال