الصفحه ٢٧٣ :
ثم قال : «يا أيها الناس من كنت
مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من
الصفحه ٢٧٦ :
تضمنته هذه الفقرة من
الزيارة ، ونضيف إليه شيئاً عن مصادر حديث الغدير :
حديث الغدير من الأحاديث
الصفحه ٢٧٧ :
أم حصل ما أنبأ به
الذكر الحكيم في قوله تعالى : (وَمَا مُحَمَّدٌ
إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن
الصفحه ٢٩٠ : ، وأول العابدين ، في فصل مستقل لكل منها ، وجاء الدور للحديث عن
زهده :
لقد اتخذ المتصوّفة من الزهد
الصفحه ٣٣٧ :
ليستطلع له أخبارهم ،
ثمَّ عاد ، وأخبره بعددهم وعدَّتهم ، فتهيأ للخروج إليهم ، فخرج بألفين من الذين
الصفحه ٣٤٢ :
أمّا الإمام علي عليهالسلام فقد كان أول من ثبت
مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وقاتل بين
الصفحه ٣٦٨ :
كان الإمام علي عليهالسلام يعرف الرجلين ،
ويعرف توجهاتهما ، فقد حذر الزبير عندما بايعه من نكث
الصفحه ٣٩٢ : بالمجاهدين وخذلانهم ، ومن ارتكبها حكمه حكم المحاربين في استحقاق اللعن
والعذاب.
٥ ـ من قعد عن نصرة الإمام
الصفحه ٤٢٨ : ، مستغلاً كل مناسبة عله يهدي بنصحه أحداً منهم ،
لينقذه من النار.
لم ينتفع الخوارج بنصح ، ولم تنفع معهم
الصفحه ٤١ : *
يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا
نَعِيمٌ مُّقِيمٌ * خَالِدِينَ
الصفحه ٢٢٥ :
مِنْهُ
بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ
عَنْهُ
الصفحه ٢٣٤ : البيت عليهمالسلام
، وعدد من الصحابة رضوان الله عليهم ، وقد نقلنا نماذج مختارة منها في موضوع (وفاء
بعهد
الصفحه ٢٥٣ : أَجْرًا عَظِيمًا).
ومن الواضح أن الوعد بالحسنى للقاعدين يكون جزاءاً مترتباً على ما يقدمونه من دعم
الصفحه ٣١٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
؛ لإعاقته عن انتشال البشرية من الهوَّة السحيقة التي وصلت إليها ، فأعلنتها حرباً
شعواء لا هوادة
الصفحه ٣٢١ :
بالقرب من الخندق.
خرج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بالمسلمين ، وكان عددهم ثلاثة آلاف ، فنزلوا