الصفحه ٤٥ :
المَعُونَةَ * فَعادُوا آيِسِينَ مِنَ المَثُوبَةِ * راجِينَ وَعْدَ الله تعالى
بِالتَّوْبَهِ * وَذلِكَ قَوْلُ
الصفحه ٩٤ :
أما المغالون : فهم الذين ذهبوا إلى
تأليهه ، فادَّعوا له الرّبوبية ، وهؤلاء على ضلال ، وكلّ من
الصفحه ١٢٤ : أخيه المرتضى عليهالسلام
، وإنَّها ليست من سنخ العلاقات الإعتيادية التي تربط الناس بعضهم ببعض ، إذ
الصفحه ١٣٩ :
إحداهما : بالسؤال منهم عمَّن هو أولى
بهم من أنفسهم ، ثم قال : «إنَّ
الله مولاي ، وأنا مولى
الصفحه ١٦٠ :
وتحرّى سبل الرشاد ،
فسلكها غير مكترث ولا هيّاب لما يواجهه من مخاطر وصعوبات ، لأنَّه يبذل نفسه في
الصفحه ١٦٣ :
بعضاً منها على سبيل
المثال :
ففي حرب الجمل ، وبعد أن هزم جيش أعدائه
، وقتل منهم من قتل ، وظفر
الصفحه ١٦٧ : جاءه من السماء من أسرار الرسالة ، وأحكامها ، وآدابها ، فقال فيه ـ كما مر
ـ : «صاحب
سري علي بن أبي
الصفحه ١٨٨ :
جوده بالنفس :
والجود بالنفس هو تعريضها للتلف من أجل
بلوغ غاية نبيلة ، كالجهاد في سبيل الله عزوجل
الصفحه ١٩٦ : إلى جبلٍ وعر ، وأوقدوا لنا نار الحرب ، فعزم الله لنا على الذب عن
حوزته ، والرمي من وراء حرمته ، مؤمننا
الصفحه ١٩٧ : ، قال : سمعت علي
بن أبي طالب ، يقول : صليت مع رسول الله قبل أن يصلّي معه أحد من الناس ثلاث سنين
الصفحه ٢٠١ :
إلّا مثل هذا.
يعنونني» (١).
لم يتوقّفوا عند هذا الحد في تعنّتهم
وتعصّبهم لما هم فيه من الضلال
الصفحه ٢٠٧ : دفعته إلى ذلك ، ولعل من أورعها ما جاء في كتابه إلى عامله على البصرة عثمان
بن حنيف ، يقول عليهالسلام
الصفحه ٢١٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وعلي عليهالسلام
أتقى وأورع من أن يدعي ما ليس له ، وحاشاه أن يفتري ، وقد سكت عليهالسلام عن هذا
الصفحه ٢١٧ : »
:
اللغة
: سادات أصلها من : ساد ، يسود ، سيادة ، والاسم : السؤدد : وهو المجد ، والشرف ،
فهو : سيد ، والأنثى
الصفحه ٢٣٠ : أنكر حقه ، وظالم للرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
لأنَّه خالف أوامره ، فهو أشقى الناس بما ارتكبه من ظلم