الصفحه ٣٢٣ :
من جانب الخندق ، وقد عجز جيش الأحزاب عن اجتيازه.
الإيمان والتحدي :
هذه الهزة العنيفة التي تعرض
الصفحه ٣٤٨ :
نكث قبلهم العهد ،
وحرضوا على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
والمسلمين من اليهود ، فجاءوه ، وصالحوه
الصفحه ٣٤٩ : ، فهنيئاً لك بما آتاك الله من فضلٍ
وتبّاً لشانئك ذي الجهل» :
اللغة
: الحجة البرهان.
المحجة : جادة الطريق
الصفحه ٣٥٥ :
والشيعة ـ اقتداءً بأهل البيت عليهمالسلام ـ اعتبروا هذا
التصرف من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٦١ : وساوى بينهما ، فجعلهما
نظيرين ، فإنَّه لا يميز بين الحق والباطل ، وهو ضال في ما أصدره من حكم ، ولم
يهتد
الصفحه ٣٦٤ :
بتوليته الخلافة ،
ولكل من هؤلاء سببه الخاص به ، فهو إما طامع بتولي الخلافة ، كما تولاها غيره من
الصفحه ٣٧٧ : والسير على
النهج النبوي الصحيح ، فظهر به الحق ، وطبق سننه على نفسه ، وعلى كل قريب منه ،
قبل أن يطبقه على
الصفحه ٤٠٥ :
يختص لنفسه من الخمس
بسهم ، ويعطي ذوي قرباه سهماً آخر ، وآنَّ أبا بكر جعل هذين السهمين للمسلمين
الصفحه ٤٣٢ : : (وذكروا أنَّ
رجلاً من هَمدان ، يقال له : برد ، قدم على معاوية ، فسمع عمرواً يقع في علي ،
فقال له : يا عمرو
الصفحه ٤٣٦ :
استعمل الإمام الهادي عليهالسلام كلمة بنان كناية عن
اليد ، لأنَّ البنان جزء منها ، وبها تحمل آلة
الصفحه ٤٣٩ :
ومِنْهُم مَن يَنتَظِر
«قال
الله تعالى : * (مِّنَ
الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا
الصفحه ٤٤٧ : ، فسار ركب السبط
الشهيد عليهالسلام
مغادراً مكة المكرمة نحو العراق ، لينقذ الأمة من الظلم والجور ، ويرسي
الصفحه ٤٤٨ : الذين أمر الله تعالى المسلمين أن
يسألوهم (٢).
وولاية آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
فرض من الله عزوجل
الصفحه ٣٩ : الله كَذِباً * وَلا شَرِهْتَ إِلى الحُطامِ *
وَلا دَنَّسَكَ الآثامُ * وَلَمْ تَزَلْ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ
الصفحه ٤٠ : كَالِحُونَ)(١)
وَأَشْهَدُ أَنَّكَ ماأَقْدَمْتَ وَلاأَحْجَمْتَ وَلانَطَقْتَ وَلاأَمْسَكْتَ
إِلاّ بِأَمْرٍ مِنَ