الصفحه ٨٣ : : لبيانها ، وضوحها ، وهي البينة التي تقطع كلَّ عذر لقوَّتها ووضوحها (١).
من المتفق عليه عند أهل القبلة
الصفحه ٨٤ :
مولى المسلمين ،
وأولى بهم من أنفسهم ، والذي دلت النصوص على عصمته ، وقد جسّدت سيرته العملية
عصمته
الصفحه ١٣٨ :
بأسانيد معتبرة عن
الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
، والمقصود هنا ـ كما يفهم من اسياق ـ الآية
الصفحه ١٤٥ : الأمة بذلك الرسول) :
الذي يفهم من هذه الفقرة أنَّ الولاية
التي أعلنها الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٦٦ : ومعادن الفضل سيّان في الجزاء ، حتى رأينا
ما كان من صنيعك بأخي الحرث ، فأوغرت صدورنا ، وشتت أمورنا
الصفحه ١٦٨ :
كما أخبر بأنَّ نتيجة
تلك المعركة أن لا يبقى من الخوارج عشرة ، ولا يستشهد من أصحابه عشرة ، فكان كما
الصفحه ١٨٦ :
عبد الإمام علي عليهالسلام ربَّه بهذا اليقين ،
وبهذه البصيرة ، فأخلص له العبادة ، وأكثر منها
الصفحه ٢٠٨ : ، مقدّماً ما هو مرهون بالزوال من متع الحياة على كل
القيم.
ولو عطفنا هذه الفقرة على ما سبقها من
هذه الرسالة
الصفحه ٢١١ :
تعالى ، وابتعاده عن
نواهيه ، فهي علاقة متينة بين من تحصّن بالتقوى من العباد ، وازداد منها ، وبين
الصفحه ٢٤٠ : ورائي ، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلّا أنَّه لا نبي بعدي»
، وفي بعض الروايات : «لابد أن
الصفحه ٢٤٢ :
الثبات على السنة :
عاش الإمام علي عليهالسلام شطراً من حياته مع
الرسول المصطفى
الصفحه ٢٧٠ :
الإمام علي عليهالسلام ؛ لأنَّه سيد
المؤمنين ، وأولهم إيماناً ، والإيمان من جهة ، والفسق والنفاق
الصفحه ٢٨٥ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ثم قال : «من
كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه
الصفحه ٣١٠ : طلقاً سؤولاً»
(١).
وقال عليهالسلام
: «سلوني
عن كتاب الله ، فإنَّه ليس من آية إلّا وقد عرفت أبليل نزلت
الصفحه ٣١٥ : الشام ،
والعائدة منها ، تتوقف فيه لتستقي من آباره ، وتتزود بالماء للطريق ، وفي هذا
المكان وقعت معركة بدر