الصفحه ٣٩٠ : ، ويكون حكمه حكمهم في استحقاق اللعن والعذاب.
__________________
(١) الإصابة ٤ / ٤٦٨
، تاريخ مدينة دمشق
الصفحه ٣٩٣ : المؤمنين في جميع
الميادين.
ومن الظلم ، والتجاوز ، والجور في الحكم
أن يُجعل أحدٌ غير الإمام علي
الصفحه ٣٩٨ :
من
كل ما أظلته السماء ، فشحَّت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس قوم آخرين ، ونعم
الحكم الله
الصفحه ٤٠٥ : ، فقد أعطى الخمس كله مرة لمروان بن
الحكم ، وأقطعه فدك ، وهو طريد
__________________
(١) راجع تفاصيل
الصفحه ٤١٥ : المصاحف ، قلت : يا قوم إنَّما فتنتم بها ، وخُدِعْتُم. فعصوك ،
وخالفوا عليك ، واستدعوا نصب الحكمين ، فأبيت
الصفحه ٤١٦ : أنَّهم ما الكتاب يريدون ، فاحكم بيننا وبينهم ، إنك أنت
الحكم الحق المبين» (٣).
اختلف جيش الإمام علي
الصفحه ٤١٧ : ، وأخذوا ينادون : المحاكمة
إلى الكتاب ، لا يحل لنا الحرب ، وقد دعينا إلى حكم الكتاب (١).
بين علي
الصفحه ٤٢١ : تعِ قلوبهم ما تضمنته
آياته ، فلم يعملوا بأحكامه.
أسفر اجتماع القرّاء عن الإتفاق على
اختيار حكمين
الصفحه ٤٢٦ : يسفر عنه اجتماع الحكَمَين ، فإن حكما بما جاء
به الكتاب ، فهو أحق باتباعه ، وإن حكما بخلافه ، فلا يلزمه
الصفحه ٤٢٧ : الكتاب ، اشترطت على
الحكمين أن يحييا ما أحيى القرآن ، وأن يميتا ما أمات القرآن ، فإن حكما بالقرآن ،
فليس
الصفحه ٤٢٨ : يسلموه
القتلة ، ليمضي فيهم حكم الله تعالى ، ويرجعوا إلى ما خرجوا منه ، ولا يشتتوا شمل
الأمة ، اهتدت جماعة
الصفحه ٤٣٧ :
لائم ، إذ «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» ، ولا مجال للأخذ برأي أحد مع وضوح حكم
الله تعالى ، وصدور
الصفحه ٤٤٦ : المدة ، وقدمت عليه وفودهم تترى ، يطلبون منه الثورة
على ذلك الحكم الفاسد ، وإنقاذ أمّة جده من مفاسد بني