الصفحه ٤١٨ :
ويتمسكون بعبادة
العجل.
لقد دعا الإمام علي عليهالسلام معاوية إلى حكم
القرآن مراراً ، قبل أن تنشب
الصفحه ٣٦١ : وساوى بينهما ، فجعلهما
نظيرين ، فإنَّه لا يميز بين الحق والباطل ، وهو ضال في ما أصدره من حكم ، ولم
يهتد
الصفحه ١٩٨ : الإمام علي عليهالسلام فكان له حكم يختلف
عن غيره من المسلمين ، فقد جاهر بإسلامه ، وكاشف به الناس غير
الصفحه ٢١٣ : ، وليس هو ممن يطلق العنان للسانه ،
ليتفوه بدون تفكير ، تبعاً لهوى النفس ، بل يطبق على نفسه ما جاء في
الصفحه ٣٠٩ :
من خصائص الولي عليهالسلام
«وأنت المخصوص بعلم التنزيل ، وحكم
التأويل ، ونص الرسول» :
اللغة
الصفحه ٣٦٩ : المواثيق
، وهذا نفاق لما فيه من إظهارهما غير ما يبطنان ، وإنَّ نقض بيعة الإمام بعد إبرامها
، بدون مبرر شرعي
الصفحه ٣٠٠ : يدينون بدين واحد ، ويعبدون ربّاً واحداً ، ولا يمتاز
أحدهم بالفضل إلّا بمقدار ما يقدمه لدينه ، ولأمته من
الصفحه ١٠٢ : تقدم إسلامه من الصحابة
بإسناد إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
أو بدون إسناد إليه ، بعد إسقاط المتكرر
الصفحه ١٠٤ : :
إنَّ هذه الأخبار أخبار آحاد ، وهي
منقولة عن عدد من التابعين أو الصحابة الذين لم يعاصروا أحداث بد
الصفحه ٣٠١ : على استرداد الأموال المنهوبة ، والتي وهبت في
العهد السالف بدون حق ، ليعيد الحق إلى نصابه باسترجاع
الصفحه ٣٧٤ : تبعه من أهل الشام بغوا عليه ، ولم يدينوا بدين الحق ، حيث ثقل نداء الحق على
أسماعهم ، وأصمتها الأطماع
الصفحه ٣٧٦ : ء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بدين هو الحق من الله تعالى ، وقد أوضح للأمة طرق الحق ومسالكه بما بلّغها من
الصفحه ١١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فمن لم يؤمن بهذه لم يؤمن بتلك ، وإن ادعى أنّه يؤمن بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بدون علي
الصفحه ٢١ : الأغر ، وأن ندرس بدقة كلَّ ما دار
فيه ، بدءاً بالإنذار بعدم تبليغ الرسالة ، ومروراً بالخطبة ـ بكل ما
الصفحه ٢٤ : ، التي
تضمَّنها الدعاء ، كلّها من لوازم ولاية الأمر إذ لا تقوم الولاية بدونها.
أمّا الدعاء : «وأدر الحق