الصفحه ٣٧٧ : : وهم الخوارج الذين
أوَّلوا الكتاب في غير معناه ، وخرجوا على إمام زمانهم ، والخليفة الشرعي الذي تمت
الصفحه ٣٨٤ : ، ومن ملازمته له عرف مكانة الإمام علي عليهالسلام ، وتفهَّم ما جاء
فيه من الكتاب العزيز ، والسنة الشريفة
الصفحه ١٢٥ :
أدري بأيِّهما أنا أفرح : بفتح خيبر ، أم بقدوم جعفر»
، واستقبله ، وقبِّل ما بين عينيه (١).
وقال
الصفحه ١٤٢ : بأحكام شريعته كالإمام علي عليهالسلام ، وقد وفى الله عزوجل
له بعهده على لسان نبيه محمد
الصفحه ١٤٩ : وجعفر عليهماالسلام
، اللذين لقيا الله عزوجل مضرجين بدمائهما الطاهرة ، وقد مثل بهما أعداء الله
تشفياً
الصفحه ٢٣ :
، لأنَّ ذلك ـ على حدٍّ سواء ـ يؤدي إلى الهلاك ، وهذا يستفاد منه أمور عديدة :
منها : أنَّ الكتاب والعترة
الصفحه ٣٢ :
ما قاله (١)
:
أخبرني والدي (٢)
وعمّي (٣) رضي الله عنهما ، عن
محمد بن نما (٤)
، عن محمد بن جعفر
الصفحه ٣٥٣ :
المؤهل للإمارة
«شَهِدْتَ
مع النبي جميع حروبه ومغازيه ، تحمل الراية أمامه ، وتضرب بالسيف
الصفحه ٢٣٠ :
لنفسه ، لأنَّه أوردها المهالك باتباعه الهوى ، ومخالفته الشريعة ، وهو ظالم
للإمام علي عليهالسلام
، لأنه
الصفحه ٣٩٣ : على اختلاف الروايات (١)
، ثمَّ وثق ذلك ببيعة مشهورة مشهودة ، أدّاها كل من حضر من الصحابة.
فالإمام
الصفحه ٤٢٠ : (١).
وعاد الإمام علي عليهالسلام : إلى نصحهم ، فقال
: «أنا أول من دعا إلى كتاب الله ، وأول من أجاب إليه
الصفحه ١٣٤ :
أحاديث في فضائل
الخلفاء الثلاثة وغيرهم من الصحابة لمعارضة فضائل الإمام علي عليهالسلام ، ونقضها
الصفحه ٤١٦ : . الله .. الله في دينكم. هذا كتاب الله بيننا وبينكم.
فقال الإمام علي عليهالسلام
: «اللهم إنَّك تعلم
الصفحه ٩٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
في الإمام علي عليهالسلام
، وما فسِّر فيه من الكتاب العزيز ، فتعبدوا بهما ، واقتفوا أثر الرسول
الصفحه ١٨٣ :
بِإِذْنِ
اللَّـهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا)(١).
والإمام علي عليهالسلام سيد المؤمنين ،
وأكثر الأمة