الصفحه ٦٣ : ، ونحن سبعة ، وأنا أصغر القوم يومئذٍ) (٣).
والشيعة يرون اختصاص لقب أمير المؤمنين
بالإمام علي
الصفحه ٦٦ : ، على أن يكون أخي ، ووصيي ، وخليفتي فيكم؟».
فأحجم القوم عنها جميعاً ـ وإنّي لأحدثهم سناً ، فقلت : «يا
الصفحه ٧٧ : ، وتوسع له في المجلس ، فلمّا قام
علي ، قال بعض القوم : يا أمير المؤمنين ، إنَّك تصنع بعلي صنعاً ما تصنعه
الصفحه ١١٦ : بأبيها غضبي على القوم الذين أوصت
أن لا يحضروا جنازتها ، لما نالها منهم من أذى ، وممّا يزيد ألم تلك
الصفحه ١١٩ : : يعسوب قومه ، وفي حديث علي عليهالسلام : «أنا يعسوب المؤمنين
والمال يعسوب الكفار ـ وفي رواية ـ المنافقين
الصفحه ١٣٦ : ، وخليفتي فيكم؟. فأحجم
القوم عنها جميعاً ـ وإنّي لأحدثهم سناً ـ فقلت : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه
الصفحه ٢٣٩ : أنَّ القوم مصرين على إبعاده عنها ، أحجم عن المطالبة بها ، وكان ذلك
مراعاة منه لأحكام الدين ، وما أمره
الصفحه ٢٧٢ : ، وصيامهم ، وحجهم ،
ليلزمهم الحجة من جميع ذلك.
فقال رسول الله : يا ربّ إنَّ قومي
قريبوا عهد بالجاهلية
الصفحه ٣٣٥ : ، وعمك العباس ينادي المنهزمين : يا أصحاب سورة البقرة ، يا أهل بيعة
الشجرة ، حتى استجاب له قوم قد كفيتهم
الصفحه ٣٨٥ : أرضى لك منه لفعلته) (٢).
وكان عمار كلما شدَّ على القوم يرتجز
قائلاً (٣)
:
نحن ضربناكم على
الصفحه ٣٨٦ : أيِّهما أنا أشد فرحاً! والله لو بقي ذو الكلاع حتى
يقتل عمار ، لمال بعامة قومه إلى علي ، ولأفسد علينا أمرنا
الصفحه ٤١٧ : السامري ، وتفرقوا عن هارون عليهالسلام
ولم يلتفتوا لنصحه حيث قال لهم : (يَا قَوْمِ إِنَّمَا
فُتِنتُم بِهِ
الصفحه ٤١٩ : عليه ، فخاطب القوم ، وهو يسدي لهم
النصح ، ويضع أمامهم الحقائق ، قائلاً : «عباد الله ... إنّي أحق من
الصفحه ٤٢١ : الأمر والنهي بيده ، فأشبهت محنته محنة هارون عليهالسلام إذ سار القوم خلف
أهوائهم ، فلم يصغ أحد منهم إلى
الصفحه ٤٢٦ : ).
(٣) أنساب الأشراف
٣٤٢.
(٤) أفلج : الفلج :
الظفر والفوز ، وأفلج الله حجته : قومها وأظهرها (الصحاح