الصفحه ١٧٦ :
ما
عاديت الإسلام وأهله ، فلم تضره بذلك شيئاً»
(١).
وروى ابن عبد ربه ، قال : (فلما قدم ـ
أي أبو
الصفحه ٢٧٣ : محمداً أن ينصب علياً للناس ، ليخبرهم بولايته ، فتخوّف رسول الله أن
يقولوا : حابى ابن عمه ، وأن يطعنوا في
الصفحه ٣٦٨ : كل من طلحة والزبير من الولاية ،
ويئسا من أي زيادة ، وتمييز في العطاء ، فكانا يسرّان المكر به ، وقد
الصفحه ٣٨٨ : ابن قتيبة أنَّ عمرواً قال
للمتخاصمين في رأس عمار : (والله إن تتنازعان إلّا في النار ، سمعت رسول الله
الصفحه ٣٩٨ : » (١)
، وهذا يؤيد أنَّ فدكاً كانت في يد الزهراء عليهاالسلام
، وقد طالبت بها على أنَّها نحلة من أبيها الرسول
الصفحه ٤٠٦ :
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وابن طريده (١).
عاد الحق إلى نصابه ، واختار المسلمون
للخلافة
الصفحه ٤٢٧ :
لهم
: من زعيمكم؟. قالوا : ابن الكواء. قال علي : فما أخرجكم علينا؟!. قالوا : حكومتكم
يوم صفين!. قال
الصفحه ٤٤٦ :
ظلامة الحسين عليهالسلام
:
لم تمر في تاريخ الإسلام ، بل وفي تاريخ
البشرية رزية أشد ، وأقسى
الصفحه ٣٠ : بن النعمان (٤)
، عن أبي القاسم جعفر بن قولويه (٥)
، عن محمد ابن يعقوب الكليني (٦)
، عن علي بن
الصفحه ١٣١ :
علي عليهالسلام
خليفة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
(وخليفته في أمته) :
إختلف المسلمون في
الصفحه ١٣٣ : ابن عمه طلحة عندما أراد استخلاف عمر ، فلم
يلتفت إليهم ، ثم أذعنوا إليها مكرهين.
وقد كان الخلاف في
الصفحه ١٤٨ : ، ومواقفه في بدر وأحد
مشهودة مشهورة ، وقد اغتالته يد الإثم في اُحد بتدبير وتشجيع من هند بنت عتبة التي
مثلت
الصفحه ٢٩٦ : نزولها فيهم ، وهو وارث علم الكتاب عن آبائه الطاهرين عليهمالسلام.
وعن ابن عباس في قوله تعالى
الصفحه ٣٠٥ : فيهما عن : ابن عباس بطرق أخرى ، وعن عطاء بن يسار ،
وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وقتادة ، والسدي (٢).
وروى
الصفحه ٣٢٤ :
الحضور في أحد ، فجعل
يجول ، ويدعوا المسلمين إلى مبارزته ، ويصرخ فيهم : هل من مبارز؟. فلم يقم أحدٌ