الصفحه ٢٦٣ : القرآن الكريم ، لأنَّهم عوتبوا ،
واختص من بينهم بالمدح دون العتاب.
وقال ابن عباس : نزل في علي ثلاثمائة
الصفحه ١٨١ : عمره الشريف ، يكافح بكل الوسائل من أجل رفع راية
الإسلام ، إلى أن استشهد بعد أن ضربه ابن ملجم ، وهو في
الصفحه ١٨٦ : ، متزوداً للقاء الله عزوجل شاكراً
له على نعمائه ، مقتدياً بالرسول المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم
في ذلك
الصفحه ٢٥٦ : ابن عبد المطلب الذي كان
يتولى سقاية الحاج ، وإليك نماذج من
__________________
(١) في أسباب النزول
الصفحه ٢٨١ :
ومحدِّثين ، أنَّ هذه
الآية نزلت في علي عليهالسلام
، ويُستدل على نزول ما سبقها فيه بوحدة السياق
الصفحه ٨٤ : بدليل ، ولذا نرى معاوية ، وابن العاص ، لم يجدا
وسيلة سوى اتهامه بإيواء قتلة عثمان ، وعدم إقامة الحد
الصفحه ١٠١ :
يكون قد ولد على
الفطرة ، وقد نشأ في حجر الرسول المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم
قبيل نزول الوحي
الصفحه ١٩٣ :
ذمه ، وكان ممن استجاب له في ذلك : أبو هريرة ، وسمرة بن جندب ، ونظراؤهما ، قال
ابن أبي الحديد : (إنَّ
الصفحه ٢٤٨ : ، وابن مسعود ، وأبو الدرداء ، وغيرهم إليه ،
وأخذهم بقوله عند تضارب الأقوال.
كما سجل التاريخ على خصمه
الصفحه ١٠ : الذي
أقدم على جريمة قتل الإمام الهادي عليهالسلام
سنة ٢٥٤.
في ذلك الجو قام الإمام الهادي عليهالسلام
الصفحه ٧٥ :
مولى المؤمنين
(ومولاي ومولى
المؤمنين) :
للمولى في اللغة معان كثيرة ، والمعنى
الذي يقتضيه سياق
الصفحه ١٤٣ :
القيامة؟. قال : «من كان يحملها في
الدنيا علي بن أبي طالب (١)».
وقال ابن حجر المكي : أخرج
الصفحه ٢٩٣ :
إلّا أن يكون التمتع
بها في حدود ما يحل في الشريعة المقدسة.
زهد علي عليهالسلام
:
لقد تقشف
الصفحه ١٢٦ :
(إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)(١)
، فإنَّ الإمام عليا عليهالسلام
هو أكمل الأفراد في هذا
الصفحه ١٦٠ : عليهم ، مترفعاً عن مظاهر الترف ، فلم يسكن قصر
الإمارة عندما تولّى الخلافة في الكوفة ، بل سكن دار ابن