الصفحه ٣٦٦ : نظرت إلى كتاب الله وما وضع لنا ، وأمرنا
بالحكم به فاتبعته ، وما استسن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٧٥ : كفروا بكل ذلك ، وقد تجاهلوا ما أمر به الله تعالى في كتابه المجيد ، وعلى
لسان نبيه الأكرم
الصفحه ٣٧٨ : عليهالسلام
فضيلة الجهاد على تأويل الكتاب العزيز ، ممتثلاً ما أمر به الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٧٩ : المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم
؛ لأنَّه نفسه بنص الكتاب العزيز ، وقد تواتر النقل عنه في وجوب حبِّه ، وفرض
الصفحه ٣٨١ : الصريحة للكتاب
والسنة.
ويرى الشيعة أنَّ معاوية ومن جاء بعده
من الخلفاء الأمويين والعباسيين
الصفحه ٣٩٥ : جاءت به النصوص من الكتاب والسنة ، وما دلَّ عليه العقل من
أفضليته ، واجتماع مؤهلات الخلافة فيه ـ كما
الصفحه ٣٩٦ : الدليل القطعي الصدور ، فأضافوا إلى أدلة
الكتاب والسنة جملة من الأدلة العقلية التي لا يمكن ردّها ، يجمعها
الصفحه ٤٠٥ : البيِّنة ، واستدلت بالكتاب
العزيز ، وبالسنة الشريفة على ثبوت حقها ، فكان عدم إذعان القوم لمطالبها مكرٌ
منهم
الصفحه ٤١٩ : أجاب إلى
كتاب الله ، ولكن معاوية ، وعمرو بن العاص ، وابن أبي معيط ، وحبيب بن مسلمة ،
وابن أبي سرح
الصفحه ٤٢٤ : مخالفة للكتاب العزيز ، والسنة النبوية الشريفة ، ونقض العهد
من كبائر الذنوب ، فما الذي يُنتظر من إمام
الصفحه ٤٢٦ : يسفر عنه اجتماع الحكَمَين ، فإن حكما بما جاء
به الكتاب ، فهو أحق باتباعه ، وإن حكما بخلافه ، فلا يلزمه
الصفحه ٤٣٣ : الفريد ٥ /
٩٢.
(٣) ص ١١١ من هذا
الكتاب.
الصفحه ٤٣٨ : (١).
__________________
(١) راجع كتاب :
(شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني) والذي يقر فيه بأنه لم يرو جميع ما جاء من روايات
هذا الموضوع
الصفحه ٤٤٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ومن سار على هدى الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
، واتخذ الكتاب والسنة شرعة ومنهاجاً ، وجاهد بيده
الصفحه ٤٤٨ : في وجوب التمسك بهم كما نص حديث الثقلين ، وهم تراجمة
الكتاب ، عنهم يؤخذ تأويله ، لأنَّهم أهل الذكر