الصفحه ٣٢١ :
حيث كانوا يسكنون حول المدينة.
ثمَّت جبهة ثالثة ليست أقل خطراً من
ذينك الجبهتين ، بل ربما كانت في بعض
الصفحه ٣٢٤ :
والجود من خير الغرائز
وللمرة الثالثة لم يقم لمبارزته سوى
الإمام علي عليهالسلام
، فأذن له النبي
الصفحه ٣٣٠ :
بين المسلمين
والمشركين ، يوم الجمعة في النصف من شوال من السنة الثالثة للهجرة ، وكان سببها
خروج
الصفحه ٢٣ :
، لأنَّ ذلك ـ على حدٍّ سواء ـ يؤدي إلى الهلاك ، وهذا يستفاد منه أمور عديدة :
منها : أنَّ الكتاب والعترة
الصفحه ٤١٨ : أن ليس له في حكم
الكتاب شيٌ يكسبه ، فتمرد ، وأبى إلّا العناد ، ومخالفة الحق ، والخروج على إمام
العدل
الصفحه ٨٧ :
فقد قرن العترة
بالكتاب ، وهو أبو العترة ، وسيدهم ومن اقترن بالكتاب ، وكان معه إلى يوم القيامة
الصفحه ٨٨ : ء عليهاالسلام
، والإمام علي عليهالسلام.
وقال ابن حجر المكي : (ثم اعلم أن لحديث
التمسك بذلك ـ أي بالكتاب
الصفحه ١٣٢ : ء في كتب التفسير ، والحديث ، والتأريخ ، والتراجم ، والسير ، في فضائله
التي وردت في الكتاب والسنة بالطرق
الصفحه ٢٣٠ : ، وما حمَّل نفسه من تبعة
مخالفة الكتاب ، والسنة ، وإقحامها في نار جهنم.
الهادي إلى الرشاد :
مرّ بنا
الصفحه ٢٤١ : المنزلة في جميع كتب
الصحاح ، والمسانيد ، ومعاجم الحديث ، وكتب التأريخ ، والتفسير ، حتى لا يكاد يخلو
كتاب
الصفحه ٤٢٠ : كتاب الله ، إذ دعيت إليه ، وإلّا قتلناك كما
قتلنا ابن عفان ، فوَ الله لنفعلنَّها إن لم تجبهم
الصفحه ١٣٤ : ، وهي كثيرة يتطلب البحث فيها وضع كتاب مستقل (٢)
، فكل الآيات المفسرة في فضله تدل على خلافته بالتطابق
الصفحه ١٣٦ : : كتاب الله ، وعلي بن أبي طالب ، فإني سمعت
رسول الله ـ وهو آخذ بيد علي ـ يقول : «هذا أول من آمن بي ، وأول
الصفحه ١٥٨ : افتراق العترة عن الكتاب
حتى يردا الحوض ، وأنَّ التمسك بهما عصمة من الضلال يدل على أنَّ سيد العترة مع
الحق
الصفحه ١٨٨ : بالعيال للهجرة ، متحديا قريش بمفرده ، ومشاركته في جميع
الحروب والمغازي عدا تبوك بعد الهجرة.
عمله بالكتاب