الصفحه ٣٥٧ : (٤).
__________________
(١) جاء في نهج
البلاغة قوله (ع) : (قد يرى الحول القلب وجه الحيلة ، ودونه مانع من أمر الله ،
فيدعها رأي
الصفحه ٣٦١ : عليهالسلام ، وأعدائه ضمن هذه
الفصيلة ، حيث كشفوا أنفسهم ، بما ارتكبوا من الآثام ، فأبانوا عن واقعهم بالقول
الصفحه ٣٦٥ : تنكرت ، واعلموا أنّي إن
أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ، ولم أصغ إلى قول القائل ، وعتب العاتب ، وإن تركتموني
الصفحه ٣٦٩ : يريد انتهاجها قبل إبرام
البيعة ، ليكون الناس على بيِّنة من أمرهم عند إبرامها.
أمّا قول الإمام الهادي
الصفحه ٣٧٩ : خم : «اللهم
وال من والاه وعاد من عاداه».
وثمَّت ملحوظة هامة ، هي نافلة القول في
هذا المجال ، فالذين
الصفحه ٣٨٥ : أهل الشام قوله : (اللهم
إنَّك تعلم أنّي لو أعلم أنَّ رضاك في أن أقذف بنفسي في هذا البحر ، لفعلته
الصفحه ٣٨٨ : مؤيداً شهادة الرسول المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وذلك في قوله تعالى : (مَن كَفَرَ
بِاللَّـهِ مِن
الصفحه ٣٩٣ : ذلك قول الإمام الشافعي (٢)
:
__________________
(١) راجع الخطبة في
التمهيد ص ١٥ وما بعدها من هذا
الصفحه ٣٩٦ : الطاهرة فاطمة الزهراء عليهاالسلام
، بعد أن نزل الذكر الحكيم يأمره بذلك في قوله تعالى : (وَآتِ
الصفحه ٤٠٣ : سهم ذوي القربى ،
وقد أوجب الذكر الحكيم هذا السهم في قوله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا
غَنِمْتُم مِّن
الصفحه ٤١٣ : )(١)
، يقول الإسكافي في رده على الجاحظ ما نصه : (وقد روى المفسرون كلهم أنَّ قول الله
تعالى : * (وَمِنَ
الصفحه ٤١٦ : أحاكمهم إلى
الله
عزوجل» (١).
وعندما بلغ قول الإمام علي عليهالسلام معاوية ، عرف أنَّه
مصمم على حسم الأمر
الصفحه ٤٢٧ : رأيي ، وقلتم : لا ، بل نقبل منهم؟!.
فقلت
لكم : اذكروا قولي لكم ، ومعصيتكم إيّاي ، فلما أبيتم إلّا
الصفحه ٤٣٧ : عن
أهمية مدحه تعالى في موضوع سابق (١)
، والله سبحانه قوله الحق والصدق ، وقد أنبأنا في كتابه المجيد عن
الصفحه ٤٤١ : الوفاء
بالعهد.
وقد اُثر عن الإمام علي عليهالسلام قوله في مناسبات
عديدة : «أما
آن أن تخضب هذه من هذه