الصفحه ٢٣٠ : على ذلك.
وقد جاء النقل يؤيد كونه هادياً في
تفسير قوله تعالى : (إِنَّمَا أَنتَ
مُنذِرٌ وَلِكُلِّ
الصفحه ٢٤٨ : عليهمالسلام
، فعن أبي جعفر الباقر عليهالسلام
في قول الله تعالى : (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي
الَّذِينَ يَعْلَمُونَ
الصفحه ٢٤٩ :
شيعتنا (١).
وعن ابن عباس في قوله : (هَلْ
يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ)
قال : يعني بـ «الذين
الصفحه ٢٥٦ : والسقاية مقابل الأيمان ، يدل على ذلك قوله تعالى : (لَا
يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّـهِ)،
فالآية الكريمة تقرر فضل
الصفحه ٢٥٨ : قوله : (الظَّالِمِينَ)(٣).
يعني أنَّ ذلك كان في الشرك ، ولا أقبل ما كان في الشرك (٤).
وفي رواية ابن
الصفحه ٢٦٩ : ، ولا سألت الله شيئاً إلّا
أعطانيه ، غير أنَّه قيل لي لا نبي بعدك»
(١). وفي قوله : (لا نبي
بعدك) دلالة
الصفحه ٢٧١ : وجوه في تفسير قوله تعالى : (وَاللَّـهُ
يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)،
وسبب نزولها ، وناقش تلك الوجوه مثبتاً
الصفحه ٢٧٣ : قوله : (يَا أَيُّهَا
الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ) في فضل علي ، فلما نزلت هذه
الصفحه ٢٨٣ :
مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)(٤)
*» :
اللغة: الزيغ : الميل عن الحق ، ومنه قوله : (فَلَمَّا
زَاغُوا أَزَاغَ
الصفحه ٢٨٥ : عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
* وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي
الصفحه ٢٩٦ : نزولها فيهم ، وهو وارث علم الكتاب عن آبائه الطاهرين عليهمالسلام.
وعن ابن عباس في قوله تعالى
الصفحه ٣٢٠ : إظهارهم كلمة
الإيمان (١).
عورة : العورة في الثغور ، والحروب ،
والمساكن : خلل يتخوف منه القتل ، وقوله
الصفحه ٣٢٩ :
الخاذلين» :
اللغة
: يُصعدون : صعد صعوداً : أي ارتقى مكاناً مشرفاً (٣).
قوله تعالى : (وَلَا تَلْوُونَ
الصفحه ٣٣٥ : المؤونة ، وتكفلت دونهم المعونة ، فعادوا
آيسين من المثوبة ، راجين وعد الله تعالى بالتوبة ، وذلك قوله جل
الصفحه ٣٤٨ : استشهد بها الإمام الهادي عليهالسلام
في الزيارة وهي قوله تعالى : (وَلَقَدْ كَانُوا
عَاهَدُوا اللَّـهَ مِن