الصفحه ١٢٩ : (٣)
وفاطم زوجتي لا قول ذي فند
صدقته وجميع الناس في ظلم (٤)
من الضلالة والإشراك
الصفحه ١٣٧ : الميثاق»
:
اللغة
: صَدَعْتَ الشيء : أظهرتَه ، وبيَّنته ، يقال : صدعت بالحق : إذا تكلمت به جهاراً
، وقوله
الصفحه ١٣٩ : المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم
، ثمَّ كرر القول : (فمن
كنت مولاه فعلي مولاه)» ـ ثلاثاً
أو أربعاً
الصفحه ١٤٢ : في المؤاخاة
قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «وأنت
معي في قصري في الجنة ، مع فاطمة ابنتي ، وأنت أخي
الصفحه ١٤٣ : .
(٢) الصواعق المحرقة
١٢٦ ، وروي عن الإمام علي عليهالسلام
قوله : (أنا قسيم النار يوم القيامة ، أقول : خذي ذا
الصفحه ١٤٥ : بولايته التنزيل في قوله تعالى : (إِنَّمَا
وَلِيُّكُمُ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ
الصفحه ١٥٥ : ... وقوله تعالى : (رَبَّنَا لَا تُزِغْ
قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا):
أي لا تملها عن الهدى والقصد
الصفحه ١٦٧ : منها بعد وفاته
بمدة طويلة ، وفي كلا الحالين كان الأمر كما أخبر.
ومن أمثلة ما أخبر به في حياته ، قوله
الصفحه ١٦٨ : وتتوق نفسه إليها ، فينتظرها بشوق ولهفة ، وقد أنبأ الذكر
الحكيم عمّا في نفسه في قوله تعالى : (مِّنَ
الصفحه ١٦٩ : أهل العراق متضجراً : «يا
أهل العراق ، لوددت أن لو قد انبعث أشقاها ، فخضب هذه من هذا» (١)
، وفي قوله
الصفحه ١٨٨ : الأحاديث النبوية الشريفة ، وبناءً على ما تقدم ، فهو لا يخالف
الكتاب والسنة النبوية ، في قول ، أو فعل ، أو
الصفحه ١٨٩ : تفسير
قوله عزوجل : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّـهُ
وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ
الصفحه ٢٠١ : ، بل دفعهم جهلهم وتعصبهم الأعمى إلى أكثر من ذلك
فيما حكاه عنهم الذكر الحكيم في قوله تعالى : (وَإِذَا
الصفحه ٢٠٥ : إليها أحد من هذه الأمة ، ولم
يسبقه إليها سوى الرسول المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم.
أثبت بالقول
الصفحه ٢٢٣ : جحدك ، وقد ضلَّ من صدَّ عنك ،
ولم يهتد إلى الله ولا إليَّ من لا يهتدي بك ، وهو قول ربي
عزوجل