الصفحه ٢٤ : : أنَّ الذي رفعه لهم علماً ، وأعلن لهم ولايته ، هو وليّهم من
بعده ، وهو أولى بهم من أنفسهم ، وكرر القول
الصفحه ٢٦ :
وقد أقره النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
على هذا القول ، كما أقره على كل ما جاء في شعره ، إذ قال له
الصفحه ٣٩ : يَهْتَدِي
بِكَ * وَهُوَ قَوْلُ رَبِّي عزوجل : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ
لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا
الصفحه ٤٥ :
المَعُونَةَ * فَعادُوا آيِسِينَ مِنَ المَثُوبَةِ * راجِينَ وَعْدَ الله تعالى
بِالتَّوْبَهِ * وَذلِكَ قَوْلُ
الصفحه ٧٥ : الغدير ، الذي نقلناه في التمهيد (١)
، والذي يتضمن قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «إنَّ
الله مولاي ، وأنا
الصفحه ٧٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قال : فأتيته ، فصافحته (٢).
وروي عن أبي أيوب قوله للإمام علي عليهالسلام : السلام عليك يا
مولاي
الصفحه ٨٣ : أنَّ
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
حجة الله تعالى على العباد في كلِّ ما يصدر عنه : من قول ، أو فعل ، أو
الصفحه ٨٨ :
، وهم تراجمة الوحي ، وحفظة السنة الشريفة.
ويتفق المعتزلة مع الشيعة في القول
بعصمة الإمام علي
الصفحه ٩٣ : أبي جعفر الباقر عليهالسلام في قوله عزوجل : (عَمَّ
يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ)(١)
قال
الصفحه ٩٧ :
وإلّا
ألقيناه في النار ، وذلك قوله
: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ
الصفحه ١٠٠ :
بيت التوحيد الذي آمن
بالله عزوجل ، فلم يشرك به ، ولم يسجد إلى غيره ، وفي شرح قوله هذا يقول ابن أبي
الصفحه ١٠٢ : قول بإجماع علماء المسلمين على
تقدم إسلام الإمام علي عليهالسلام
، وقد
__________________
(١) نجد
الصفحه ١٠٤ :
:
__________________
(١) نقل القول بهذا
الإجماع في : تاريخ الخلفاء ٣٤ ، الصواعق المحرقة ٧٦.
الصفحه ١٢٥ : في شرح قوله ابن أمي : «يريد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فإن فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين
الصفحه ١٢٧ : يبايعني على أن يكون أخي ، ووزيري ،
ووصيي ، وقاضي ديني ، ومنجز عداتي»
إلى قوله : فقام علي بن أبي طلب