الصفحه ٢٢٦ :
شريفة جاء بعضها
مفسِّراً لآيات من الذكر الحكيم نزلت في فضله ، وقد تضمنت تلك الأحاديث : فرض
ولايته
الصفحه ٢٣٢ :
فيعفو عمن يشاء ،
ويعذب من يشاء.
وجزاء الأعمال ـ خيراً كان أم شراً ـ قد
يراه الإنسان في الدنيا
الصفحه ٢٣٤ : البيت عليهمالسلام
، وعدد من الصحابة رضوان الله عليهم ، وقد نقلنا نماذج مختارة منها في موضوع (وفاء
بعهد
الصفحه ٢٥٣ : أَجْرًا عَظِيمًا).
ومن الواضح أن الوعد بالحسنى للقاعدين يكون جزاءاً مترتباً على ما يقدمونه من دعم
الصفحه ٣١١ : :
(إنَّ القرآن نزل على سبعة أحرف ، ما منها حرف إلّا له ظهر وبطن ، وإنَّ علي بن
أبي طالب عنده منه علم
الصفحه ٣١٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
؛ لإعاقته عن انتشال البشرية من الهوَّة السحيقة التي وصلت إليها ، فأعلنتها حرباً
شعواء لا هوادة
الصفحه ٣٢١ :
بالقرب من الخندق.
خرج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بالمسلمين ، وكان عددهم ثلاثة آلاف ، فنزلوا
الصفحه ٣٣٢ : ، ويجمعون ما في معسكرهم
من غنائم.
شاهد الرماة المسلمين يطاردون المشركين
، ويجمعون الغنائم من معسكرهم
الصفحه ٣٦٦ :
المهاجرون ، وفيهم
الزبير ، ثم بايعه الأنصار ، وسائر من حضر من المسلمين ، وقام الإمام علي
الصفحه ٣٦٧ :
المسلمين
، ولو كان ذلك لم أرغب عنكما ، ولا عن غيركما.
وأمّا
ما ذكرتما من أمر الأسوة [أي التسوية
الصفحه ٣٧٤ : أرسله من كتب تدعوهم إلى الدخول في ما دخل فيه عامة المسلمين من بيعته ،
وحذرهم فيها من الفتنة ، وإراقة
الصفحه ٣٨٣ :
اللبن ، كبَّر ، وقال : قال لي رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم
: آخر
شرابك من الدنيا ضياح من لبن
الصفحه ٣٩٦ : الدلالة ، ولا تقبل التأويل ، ولا تحتمل التمحّل ، فإنَّ علماء الشيعة من
الصدر الأول جارَوا خصومهم تنزلاً عن
الصفحه ٤٠٢ :
ويكون حريصا عندما
يمسه الخير فيكون في حالة من الغنى ، والرفاه ، والسعة ، شحيحاً على المال ، ولكن
الصفحه ٤١٢ :
كان لابد للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
أن يخطط لخروجه من بينهم ، فيبقي مكانه أحداً ، حتى لا يشعر