الصفحه ٢١٠ :
لبنة ، ولا قصبة على
قصبة ، وإن كان ليؤتى بحبوبه في جراب من المدينة (١).
أمّا الأراضي التي
الصفحه ٢٢٣ : الرسول ، ووصيه ، ووارثه وأنَّه القائل لك : والذي بعثني
بالحق ، ما آمن بي من كفر بك ، ولا أقر بالله من
الصفحه ٢٢٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، أو سمع حديثه ، إلّا وعرف فضل علي عليهالسلام
، ومكانته منه ، وقد تلقى ذلك التابعون عن الصحابة
الصفحه ٢٣٥ :
لا يبالي بما يترتب
على ذلك من فساد.
توارث الخلافة من لا يعرف السنّة إلّا
عندما يستغل أحكامها
الصفحه ٢٥٥ : هُمُ الْفَائِزُونَ * يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ
مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا
الصفحه ٢٦٢ : ، أو لمصلحة يرجوها
منهم ، أو مدح ذوي السلطان ، خوفاً من سطوتهم ، أو محاولة للتقرب إليهم ، وهو في
كلا
الصفحه ٢٩١ :
الحنيف من مثل وآداب
، وتوجههم نحو المادة فتكون الدنيا أكبر همهم ، وهدفهم الأسمى الذي لا يشعرون
الصفحه ٣٠٠ : يدينون بدين واحد ، ويعبدون ربّاً واحداً ، ولا يمتاز
أحدهم بالفضل إلّا بمقدار ما يقدمه لدينه ، ولأمته من
الصفحه ٣٢٦ :
يرسلوا فرسانهم
وأبطالهم للقتل؟!. وما الفائدة من المقام في مثل هذا المكان؟!. وإلى متى؟!. وكيف
الصفحه ٣٣١ :
يعتذرون منه ، وقالوا
: (استكر هناك ، ولم يكن ذلك لنا ، فإن شئت فاقعد) ، فرد عليهم قائلاً : «لا
الصفحه ٣٨٨ : يقول
: تقتل عماراً الفئة الباغية) (٢).
ومن قتتل عماراً فإنَّه يتسحق اللعن من
الله عزوجل ورسوله
الصفحه ٤٤٩ :
من المتمسكين ، وبولايتهم من الفائزين الآمنين ، الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون»
:
تحدث الإمام
الصفحه ٦٩ : ، وكلها جاءت لإرساء هذه الأسس ، وترسيخها ، لأنَّها جميعاً من مصدر
واحد ، وتعمل لهدف واحد ، فكلُّ الرسالات
الصفحه ٨٦ :
والذي يستفاد من هذه الآية الكريمة هو
أنَّ الله عزوجل خصَّ هؤلاء الخمسة بإذهاب الرجس عنهم
الصفحه ٨٧ :
، فهو معصوم ، لأنَّه لو لم يكن معصوماً ، لاحتمل أن تصدر منه المعصية ، ويكون
مفارقاً للقرآن الكريم حال