الصفحه ٤٠٦ : من اختاره الله عزوجل لها ، فأصبح كل من السهم وفدك تحت تصرف الإمام علي عليهالسلام ، فلم يغير شيئاً
الصفحه ٤٣٦ :
استعمل الإمام الهادي عليهالسلام كلمة بنان كناية عن
اليد ، لأنَّ البنان جزء منها ، وبها تحمل آلة
الصفحه ٤٣٩ :
ومِنْهُم مَن يَنتَظِر
«قال
الله تعالى : * (مِّنَ
الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا
الصفحه ٤٤٧ : ، فسار ركب السبط
الشهيد عليهالسلام
مغادراً مكة المكرمة نحو العراق ، لينقذ الأمة من الظلم والجور ، ويرسي
الصفحه ٤٤٨ : الذين أمر الله تعالى المسلمين أن
يسألوهم (٢).
وولاية آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
فرض من الله عزوجل
الصفحه ٤٠ : كَالِحُونَ)(١)
وَأَشْهَدُ أَنَّكَ ماأَقْدَمْتَ وَلاأَحْجَمْتَ وَلانَطَقْتَ وَلاأَمْسَكْتَ
إِلاّ بِأَمْرٍ مِنَ
الصفحه ٤٥ :
المَعُونَةَ * فَعادُوا آيِسِينَ مِنَ المَثُوبَةِ * راجِينَ وَعْدَ الله تعالى
بِالتَّوْبَهِ * وَذلِكَ قَوْلُ
الصفحه ١٢٤ : أخيه المرتضى عليهالسلام
، وإنَّها ليست من سنخ العلاقات الإعتيادية التي تربط الناس بعضهم ببعض ، إذ
الصفحه ١٦٠ :
وتحرّى سبل الرشاد ،
فسلكها غير مكترث ولا هيّاب لما يواجهه من مخاطر وصعوبات ، لأنَّه يبذل نفسه في
الصفحه ١٦٣ :
بعضاً منها على سبيل
المثال :
ففي حرب الجمل ، وبعد أن هزم جيش أعدائه
، وقتل منهم من قتل ، وظفر
الصفحه ١٦٧ : جاءه من السماء من أسرار الرسالة ، وأحكامها ، وآدابها ، فقال فيه ـ كما مر
ـ : «صاحب
سري علي بن أبي
الصفحه ١٨٨ :
جوده بالنفس :
والجود بالنفس هو تعريضها للتلف من أجل
بلوغ غاية نبيلة ، كالجهاد في سبيل الله عزوجل
الصفحه ٢٠٧ : دفعته إلى ذلك ، ولعل من أورعها ما جاء في كتابه إلى عامله على البصرة عثمان
بن حنيف ، يقول عليهالسلام
الصفحه ٢١٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وعلي عليهالسلام
أتقى وأورع من أن يدعي ما ليس له ، وحاشاه أن يفتري ، وقد سكت عليهالسلام عن هذا
الصفحه ٢٢٨ : ولايتهم ، وطاعتهم ، والإقتداء بهم ، والسير على
نهجهم.
وظاهر الآية يحتمل المعنى ، فإنَّ من
تاب من ذنوبه