الصفحه ١٨٦ :
عبد الإمام علي عليهالسلام ربَّه بهذا اليقين ،
وبهذه البصيرة ، فأخلص له العبادة ، وأكثر منها
الصفحه ٢٠٨ : ، مقدّماً ما هو مرهون بالزوال من متع الحياة على كل
القيم.
ولو عطفنا هذه الفقرة على ما سبقها من
هذه الرسالة
الصفحه ٢١١ :
تعالى ، وابتعاده عن
نواهيه ، فهي علاقة متينة بين من تحصّن بالتقوى من العباد ، وازداد منها ، وبين
الصفحه ٢١٩ : عليهماالسلام
ابناه ، وريحانتاه ، وهم جميعاً منه ، وهو منهم ، والتسعة من ذرية الحسين عليهمالسلام سلالته الطاهرة
الصفحه ٢٤٠ : ورائي ، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلّا أنَّه لا نبي بعدي»
، وفي بعض الروايات : «لابد أن
الصفحه ٢٧٠ :
الإمام علي عليهالسلام ؛ لأنَّه سيد
المؤمنين ، وأولهم إيماناً ، والإيمان من جهة ، والفسق والنفاق
الصفحه ٢٧١ : تَفْعَلْ
فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)،
فلا بد من المبادرة ، إذ لا خيار سواها ، وقد جاء الأمر بالتبليغ
الصفحه ٢٨٥ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ثم قال : «من
كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه
الصفحه ٢٩٤ :
لينفق ريعها على
الفقراء ، ولم يمنعه الزهد من المطالبة بحقه المغتصب في الخلافة ، كما لم يمنعه من
الصفحه ٣١٠ : طلقاً سؤولاً»
(١).
وقال عليهالسلام
: «سلوني
عن كتاب الله ، فإنَّه ليس من آية إلّا وقد عرفت أبليل نزلت
الصفحه ٣٢٣ :
من جانب الخندق ، وقد عجز جيش الأحزاب عن اجتيازه.
الإيمان والتحدي :
هذه الهزة العنيفة التي تعرض
الصفحه ٣٤٨ :
نكث قبلهم العهد ،
وحرضوا على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
والمسلمين من اليهود ، فجاءوه ، وصالحوه
الصفحه ٣٤٩ : ، فهنيئاً لك بما آتاك الله من فضلٍ
وتبّاً لشانئك ذي الجهل» :
اللغة
: الحجة البرهان.
المحجة : جادة الطريق
الصفحه ٣٥٥ :
والشيعة ـ اقتداءً بأهل البيت عليهمالسلام ـ اعتبروا هذا
التصرف من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤٠٥ :
يختص لنفسه من الخمس
بسهم ، ويعطي ذوي قرباه سهماً آخر ، وآنَّ أبا بكر جعل هذين السهمين للمسلمين