الصفحه ٢١٧ : التقوى ، قال تعالى : (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ
عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ)(٢)
، فالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢١٨ :
الرفيعة ، والمنزلة
العظيمة عند الله عزوجل جزاء إيمانه به ، وإخلاصه له ، وتقواه ، وجهاده.
وإذا
الصفحه ٢٣١ : ،
ولفحاناً : أصابت وجهه ، ولفحته النار : أحرقته. كلح : الكلوح : تكشر في عبوس ،
وهو بدو الأسنان عند العبوس
الصفحه ٢٣٣ : بالشرح والتحليل وووقفوا عندها موقف إجلال ، وإكبار ، وتقديس ،
فاستخلصوا منها دروساً قيمة ، ونعوا على أبنا
الصفحه ٢٣٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
أودع عنده أسرارهما ، ليكون المرجع إليه بعده ، حيث كان يهيؤه لخلافته ، بأمر من
الله تعالى.
أما
الصفحه ٢٤٠ : غيرها ، وحاول بعضهم الإستدلال على اختصاصه بها ،
فهو يخص استخلافه على المدينة المنورة عند خروجه لغزوة
الصفحه ٢٤١ : شك أنَّ هارون عليهالسلام كان خليفة موسى عليهالسلام عند غيابه ، وأنَّ
ذلك ثابت له لو بقي بعد وفاته
الصفحه ٢٥٦ : والسقاية مقابل الأيمان ، يدل على ذلك قوله تعالى : (لَا
يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّـهِ)،
فالآية الكريمة تقرر فضل
الصفحه ٢٥٨ : رآه من كرامة ، وإنَّه لم يسلم إلّا عند
ذلك ، وهذا يعني أنَّه خرج مشركاً مع من خرج من المشركين إلى حنين
الصفحه ٢٥٩ : كَمَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ
الصفحه ٢٦٢ : ،
ولا يحابي أحداً ، ولا يحتاج أحداً ، ولا طمع له عند ذوي المال والجاه ، بل الخلق
كلهم عباده ، وأمرهم
الصفحه ٢٦٤ :
غيره ، واختلافهما في العدد ربما يعود لحفظ كلٍّ منهما ، أو لما صحت عنده روايته.
هدي علي عليهالسلام
الصفحه ٢٦٨ :
١ ـ دعاؤه له ولفاطمة عند زفافهما حيث
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «اللهم
إنَّهما منّي ، وأنا
الصفحه ٢٧٥ : .
والهجير : نصف النهار ، عند زوال الشمس
إلى العصر ، أو شدة الحر.
التخسير : الإبعاد عن الخير (١)
، والتخسير
الصفحه ٢٨٥ : أهلي ، علياً أخي اشدد به أزري».
قال : فوالله ما استتم رسول الله الكلام
حتى نزل جبرائيل من عند الله