الصفحه ١٤٦ : البلاذري بإسناده عن أبي شريح ، قال : أتى حذيفة بالمدائن ـ
ونحن عنده ـ أنَّ الحسن وعمّاراً قدما الكوفة
الصفحه ١٤٧ : مع الإمام علي عليهالسلام
، وهو الذي ضرب أبا جهل عند البيت على رأسه بالقوس ، فشج رأسه انتصاراً للنبي
الصفحه ١٥١ : » :
اللغة
: عاند عند ، يعند (بالكسر) ، عنوداً : أي خالف ، وردَّ الحق ، وهو يعرفه ، فهو
عنيد ، وعاند
الصفحه ١٥٣ : عليهالسلام
غير واحد من أئمة الحديث عند السنة ، يقول أحمد بن حنبل ، وإسماعيل بن إسحاق
القاضي ، والنسائي : (لم
الصفحه ١٧٤ :
بالتي هي أحسن ، وإقامة الحجة عليهم ، وترك الخلافة ، وحقه المغتصب فيها عند عدم
نجاح هذا الأسلوب ، يقول
الصفحه ١٧٩ :
الدين الحنيف ، ومصلحة الأمة ، وكان عمله من أجل ذلك ، وكان تركه من أجله ، قال عليهالسلام عند بيعة عثمان
الصفحه ١٩٠ : ، عند خوف الضرر البالغ ، أو
الإنكار باللسان إذا كان كافياً ، أو استخدام القوة إذا اقتضى الأمر ، وتوفرت
الصفحه ١٩٥ : ، وتقيّد بتعليمات الشريعة التي
تحدّد سلوك المجاهدين ، وتصرفاتهم عند النزال ، فجهاده حق الجهاد.
كانت عادة
الصفحه ١٩٦ : الغار مع الرسول المصطفى صلاللهعليهوآلهوسلم عند نزول الوحي فرأى معه
ما رأى ، وسمع ما سمع ، فآمن به
الصفحه ٢٠١ :
إلّا مثل هذا.
يعنونني» (١).
لم يتوقّفوا عند هذا الحد في تعنّتهم
وتعصّبهم لما هم فيه من الضلال
الصفحه ٢٠٤ : ، فخذوا من ممرِّكم لمقرِّكم ، ولا
تهتكوا أستاركم عند من يعلم أسراركم ، وأخرجوا من الدنيا قلوبكم من قبل أن
الصفحه ٢٠٥ :
وزخارفها ، مكتفياً منها بما هو ضروري لإدامة الحياة ، فلم يعد لها عنده كبير
اهتمام ، بل كرَّس جهوده فيها
الصفحه ٢٠٧ : يبالي إن ضاق به
مناخه ، والدنيا عنده كيوم حان انسلاخه. اعزبي عني! فوَالله لا أذل لك فتستذليني ،
ولا أسلس
الصفحه ٢١١ : عِندَ اللَّـهِ
أَتْقَاكُمْ)(١).
أمّا إذا كان العبد لا يخالف الشريعة
مطلقاً ، بل ويحدد جميع تصرفاته وفق
الصفحه ٢١٥ : الدنيا ،
ويضعه في الآخرة ، ويكرمه في الناس ، ويهينه عند الله (٣)».
ومن كانت هذه نظرته ، ومن