الصفحه ١٩٩ : عليهالسلام
أحد تلك المواقف حيث يقول : «ولقد كنت معه صلىاللهعليهوآلهوسلم
لمّا أتاه الملأ من قريش ، فقالوا
الصفحه ٢٥٣ : ، ومواقفه البطولية التي طالما جاءت بالنصر المؤزر للإسلام ، أو حولت
هزيمة المسلمين إلى نصر ماحق لقوى الشرك
الصفحه ٢٨٧ : ، ومن
الولاية للإمام علي عليهالسلام
التي نزل بها الذكر ، وأكدتها السنة في مواقف عديدة ، والدعاء إلى
الصفحه ٢٩٩ :
المواقف ، وأصعب
المحن ، فكل سيرته أمثلة رائعة ، ودروس بليغة لصبره وأناته ، وحسن تصرفه في مواجهة
الصفحه ٣٠٢ : ومولى ، ويؤكد هذه السيرة قولاً وعملاً في مختلف المواقف.
روى البلاذري بإسناده إلى الحرث ، قال :
كنت عند
الصفحه ٣١٤ : إليه ، وننتقل إلى ما أشارت إليه
الزيارة من تلك المواقف البطولية :
الصفحه ٤٠٩ : لغاية أو لأخرى ، والناس يختلفون في معالجة المواقف الصعبة التي تمرّ بهم
بين من يقابلها بالجزع ، فيظهر
الصفحه ٤٦٣ : الولي عليهالسلام
٣٠٩
القاعدون عن الجهاد :
٢٥٢
المواقف المشهودة
٣١٣
الصفحه ١٢٥ : قريش عنّي
الجوازي ، فقد قطعوا رحمي ، وسلبوني سلطان ابن أمي»
، قال الشيخ محمد عبده في شرحه لنهج البلاغة
الصفحه ٢٣٦ : ،
__________________
(١) السنن الكبرى
للنسائي ٨ / ١٠٥ ، مسند أحمد ٢ / ٢٢٤.
(٢) شرح نهج البلاغة
٢٠ / ٢٨٣.
(٣) شرح نهج البلاغة
الصفحه ٢٥١ : (٢).
تحدثت ـ في مواضيع سابقة من هذا الشرح ـ
عن كون الإمام علي عليهالسلام
ولي الله تعالى ، وأخو الرسول
الصفحه ٣٠٥ : عليهالسلام تؤيد ما جاءت به
الروايات من كونه المقصود بالمؤمن في الآية ، كما عرفنا من خلال شرح الزيارة أنَّه
الصفحه ٣٨٤ : ، شرح نهج البلاغة ٨ / ٢٢ ، وقعة صفين ٣٣٩.
(٣) الإمامة والسياسة
١ / ١٤٦ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٣ / ٤٦٤
الصفحه ٣٨٥ : والملوك ٤ / ٢٨ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٣ / ٣٦٢ ، شرح نهج البلاغة
٥ / ٢٥٧ ، المستدرك ٣ / ٣٨٤ ، مسند أحمد
الصفحه ١١ : ء زيارة الغدير ونشر مفاهيمها ، وشرح جواهرها
ومضامينها.
وقد ركز فيه المؤلف على
توثيق مطالب الزيارة من