الصفحه ٣٠٩ : (٢).
التأويل : إرجاع الكلام ، وصرفه عن
معناه الظاهري إلى معنى أخص منه ، مأخوذ من آل ، يؤول : إذا رجع ، وفي حديث
الصفحه ٣١٤ : .
والحديث عن بطولات الإمام علي عليهالسلام يحتاج إلى بحث مفصل
، لا يسعه هذا الموجز ، لذا نكتفي بما اُشير
الصفحه ٣٦٧ : منه النفاق ، فنصحهما بالدعاء الذي ختم به حديثه ، وهو يعظهما ، وينبههما
بأنَّ الأمثل لهما أن يكونا عونا
الصفحه ٣٧٥ : علي عليهالسلام
، ولعدم إذعانهم لبيعته ، ولما جاء فيه من الذكر الحكيم ، والحديث القطعي الصدور ،
فقد
الصفحه ٣٧٩ : .
(٣) البداية والنهاية
٧ / ٣٣٩ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٤٧١ ، المناقب ٨٧.
(٤) سيأتي الحديث عن
رواية عمار وما
الصفحه ٣٨٥ : به الرسول المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فصاح : الله أكبر ، وراح يردد الحديث النبوي الشريف : «آخر
الصفحه ٣٨٧ : الحديث في جيش معاوية
اشتهر في جيش الإمام علي عليهالسلام
حتى غالى بعضهم ، فادعى أنَّ الصحابة إنَّما
الصفحه ٣٩٠ : إلّا مؤمن ، ولا يبغضك إلّا منافق» (١)
، وهذا الحديث رواه جمع من الصحابة عن رسول الله
الصفحه ٣٩١ : الواجبات ، كما جعل
تركه من كبائر الذنوب ، وقد جاء في الحديث الشريف : «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن
الصفحه ٣٩٢ : ، والأحاديث الشريفة
التي نصت عليه ، وقد تداولها عامة المسلمين ، وحفظوها ، وتناقلها أهل الحديث ، ولم
تعد أمراً
الصفحه ٣٩٧ : في كتبهم (٣)
، كما روي الحديث بذلك عن الإمام علي عليهالسلام
(٤) ، وعن ابن عباس (٥)
، وعن الإمامين
الصفحه ٤٣٣ :
:
مرّ الحديث عن عبادة الإمام علي عليهالسلام في موضوع مستقل (٣)
، وقلت : أنَّ كل عمل من شأنه إسعاد الناس
الصفحه ٤٣٤ : (١).
ولم يعرف التاريخ رجلاً في الإسلام أكثر
جهاداً ، وتضحية ، وذبّاً عن الدين بيده ولسانه ، وقد تقدم الحديث
الصفحه ٤٣٥ :
تدردر
، ويخرجون على خير فرقة من الناس.
قال أبو سعيد : فأشهد أنّي سمعت هذا الحديث من رسول الله
الصفحه ٤٣٨ : ، فإنه يغني عن البحث والتنقيب لكثرة ما رواه ، على أننا لا نجد
كتاباً من كتب الحديث أو التفسير يخلو من