الصفحه ٢٤٩ : (٢).
وتقديم العالم على الجاهل ممّا يدل عليه
الشرع المقدس ، ويؤيده العقل السليم ، لأنَّ العالم يهدي إلى سبيل
الصفحه ٢٥٧ : ، أنا أمين الله على بيته ،
وخازنه ، أفلا ائتمنك كما ائتمنني؟! فهما على ذلك يتشاجران حتى أشرف عليهما علي
الصفحه ٣٠٥ :
منك. فقال له علي :
أسكت ، فإنَّما أنت فاسق. فنزل : (أَفَمَن كَانَ
مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا
الصفحه ٣٣٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
القتال بنفسه ، فكُلِمَت شفته ، وكُسِرت رباعيته ، وشجَّت جبهته ، وسالت الدماء
على وجهه الشريف
الصفحه ٣٥٩ : حفل التأريخ بشواهد كثيرة على نبذه الأساليب والسبل التي لا تتفق مع مبادئه
وأخلاقه ، وتحمله في ذلك
الصفحه ٣٧٢ : الشي (١).
نفوذ معاوية في الشام
:
تولى معاوية الشام على عهد عمر ، وبقي
في ولايته عليها بقية خلافته
الصفحه ٣٨٧ : على ذي لب ، ولكن القوم حليت الدنيا بأعينهم ، فاتبعوا
الهوى ، ونصروا الباطل ضد الحق.
وكما اشتهر أمر
الصفحه ٣٩٢ : علي عليهالسلام ، أو ترك الجهاد معه
: لقد أوجب الدين الإسلامي الحنيف على المسلمين نصرة الحق باليد
الصفحه ٤٠٦ : من اختاره الله عزوجل لها ، فأصبح كل من السهم وفدك تحت تصرف الإمام علي عليهالسلام ، فلم يغير شيئاً
الصفحه ٤١١ : بمنزلة ابنه ، بل كان أكثر شفقة عليه من الأب على
ابنه.
وكما كان إبراهيم يريد امتثال أمر الله
تعالى بقتل
الصفحه ٤١٥ : الحق ، واتبع
الظن ، أشبهت محنة هارون ، إذ أمَّره موسى على قومه ، فتفرقوا عنه ، وهارون ينادي
بهم ، ويقول
الصفحه ٤٤٢ :
عباس (١)
، وعمار ابن ياسر (٢)
، وجميع هذه الروايات تتفق على أنَّ قاتله أشقى الآخرين ، وأنَّه
الصفحه ١٠ : الذي
أقدم على جريمة قتل الإمام الهادي عليهالسلام
سنة ٢٥٤.
في ذلك الجو قام الإمام الهادي عليهالسلام
الصفحه ٥٧ : الأنبياء السابقين أن يبشروا به وبرسالته ، وأوجب على جميع الخلق اتباعه.
أمين الله :
كلُّ نبي هو أمين
الصفحه ٦٦ : الوصي ، ومعنى الوصية ،
هو ما كان عليه أوصياء الأنبياء عليهمالسلام
، فكما كانوا وزراء للأنبياء في حياتهم