الصفحه ١٦٦ : عليهالسلام
لمّا حدّ النجاشي ، غضبت اليمانية لذلك ، وكان أخصهم به طارق بن عبد الله بن كعب
النهدي ، فدخل عليه
الصفحه ١٧٨ : لفينا ، فلا تتبعوا الهوى ، فتضلوا عن سبيل
الله ، فتزدادوا من الحق بعداً (٢)».
قال ابن قتيبة : وخرج علي
الصفحه ١٩٢ :
الظلال ، فإذا لم
يُجد ذلك نفعاً ، وأصر الخصم على غيِّه ، وتعصب للباطل ، ولم يُصغ لنداء الحق
الصفحه ١٩٣ : ينشد
إحدى الحسنيين : فإمّا النصر والغلبة على العدو ، أو نيل الشهادة ، والفوز بها.
كذب وافتراء :
ما
الصفحه ١٩٨ : قليلين مستضعفين في مكة
المكرمة ، وكانت الدعوة الإسلامية الجديدة في أدوارها الأولى سرية ، حُضِرَ على
الصفحه ٢٢٧ :
ديناً.
كما أكد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وجوب الطاعة لعلي عليهالسلام
، وفرض على الأمة
الصفحه ٢٣٦ :
إنسان مخالفة للشريعة الحقة ، يحاسب عليها مرتكبها.
وإذا كانت نظرة الإسلام إلى حرمة
الإنسان بهذا الشكل
الصفحه ٢٣٧ :
وأصبحت أخاف ظلم
رعيتي» (١).
وأهم حرمة انتهكت للإمام علي عليهالسلام دفعه عن حقه ، ومنعه
منه بعد
الصفحه ٢٣٩ : : يا علي أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنَّه لا نبي
بعدي ، وأعلمك أنَّ موتك وحياتك معي ، وعلى سنتي
الصفحه ٢٤٣ : الملاحم ، وما يخبر به من الأمور الغيبية ،
دفعت البعض إلى اتهامه بالكذب ، ويبدو أنَّ ذلك لم يقتصر على فترة
الصفحه ٢٦٢ : فضائل ، ومناقب قد لا
تخطر له على بال ، ولا يعرفها ، فيمدحونه بها.
والله عزوجل لا يتملّق لأحد من عباده
الصفحه ٢٦٣ :
الحكيم في ذم أبي لهب
، حيث بقي على ضلاله حتى هلك ، وكان ذلك دليل على إعجاز القرآن الكريم ، وصدق من
الصفحه ٢٧٦ : المتواترة ،
لأنَّ عدد رواته في جميع الطبقات بلغ الكثرة التي يمتنع معها التواطؤ على الكذب ،
ولا أغالي إن قلت
الصفحه ٢٨٤ : النصوص الصريحة التي يستدلون بها على إمام الإمام علي عليهالسلام ؛ لأنَّ الآية عطفت
ولايته على ولاية الله
الصفحه ٢٩٢ :
دخل عليهالسلام
في البصرة على العلاء بن زياد الحارثي ـ وهو من أصحابه ـ يعوده ، فلمّا رأى سعة
داره