الصفحه ٣٦٧ : وإياكم الصبر. ثم قال عليهالسلام
: رحم الله رجلاً رأى حقاً فأعان عليه ، أو رأى جوراً فرده ، وكان عوناً
الصفحه ٣٩٣ : على اختلاف الروايات (١)
، ثمَّ وثق ذلك ببيعة مشهورة مشهودة ، أدّاها كل من حضر من الصحابة.
فالإمام
الصفحه ٣٩٧ :
ذَا
الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ)(١)
فكانت ملكاً لها ، تتصرف فيها على عهده ، والروايات تدل على أنَّه أعطاها
الصفحه ٣٩٩ :
الشيعة ـ أنَّ الحسن
، والحسين ، وأم كلثوم شهدوا لها باطل ، على أنَّ شهادة الفرع والصغير غير مقبولة
الصفحه ٤٢٠ :
عشرين ألفاً سيوفهم
على عواتقهم ، وقد اسودت جباههم من السجود ، يتقدمهم مسعر بن فدكي ، وزيد بن حصين
الصفحه ٤٢١ :
بقوله تعالى : (١)
، وتقاعس قرّاء العراق عن نصرة إمامهم بعد رفع المصاحف ، وأعلنوا العصيان عليه ،
وأكرهوه
الصفحه ٤٣٦ : تدار
فنون القتال ، وقد عرف الإمام علي عليهالسلام
بما له من أثر واضح بيِّن في الحروب التي شارك فيها
الصفحه ٤٤١ :
وقد كان الإمام علي عليهالسلام على وفاء تام لتنفيذ
ما عهد به الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١١ : ء زيارة الغدير ونشر مفاهيمها ، وشرح جواهرها
ومضامينها.
وقد ركز فيه المؤلف على
توثيق مطالب الزيارة من
الصفحه ١٣ :
مقدمة المؤلف
الحمد لله الذي جعلنا
من المتمسكين بولاية سيدنا ومولانا أمير المؤمنين علي بن أبي
الصفحه ٢٧ :
مولاي
، ومولى كل مؤمن ومؤمنة» وقد توالى المسلمون
الذين حضروا على أداء البيعة بأجمعهم ، كان الرسول
الصفحه ٣٦ : وَبَرَكاتُهُ * أَشْهَدُ أَنَّكَ أَخُو رَسُولِ الله وَوَصِيُّهُ
* وَوارِثُ عِلْمِهِ وَأَمِينُهُ عَلى شَرْعِهِ
الصفحه ٤٧ : *
فَعَلى أَبِي العادِيَةِ لَعْنَةُ الله وَلَعْنَةُ مَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ
أجْمَعِينَ * وَعَلى مَنْ سَلَّ
الصفحه ٥٠ : الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعْدَهُ فَأَوْفَيْتَ بِعَهْدِهِ قُلْتَ : أَما آنَ
أَنْ تُخْضَبَ هذِهِ مِنْ هذِهِ
الصفحه ٥٣ :
محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
خاتم النبيّين
«السلام على محمد رسول الله ، خاتم
النبيين ، وسيد