الصفحه ٢١٣ : إلى نار جهنم ، وعذابها الذي أعده الله تعالى لمن يتعدى على حقوق الناس.
ولم تختلف أقواله ، لأنَّه لا
الصفحه ٢٢٦ : خاصة في ما رووه من أحاديث في فضائله ، وقد نص محققوهم على تواتر
الكثير منها ، كما نصوا على صحة ما لم
الصفحه ٢٣٠ :
لنفسه ، لأنَّه أوردها المهالك باتباعه الهوى ، ومخالفته الشريعة ، وهو ظالم
للإمام علي عليهالسلام
، لأنه
الصفحه ٢٤١ : الفقار ولا فتى إلّا علي ، فقال لي
: يا
علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى»
(١) ، والذي يبدو من هذه
الرواية
الصفحه ٢٤٤ : على نفسه بالكفر ، وأن يتوب إلى الله عزوجل
ممّا اقترفه من ذنب ، ولو افترضنا أنَّ التحكيم ذنب ـ وليس هو
الصفحه ٢٤٨ : ، وابن مسعود ، وأبو الدرداء ، وغيرهم إليه ،
وأخذهم بقوله عند تضارب الأقوال.
كما سجل التاريخ على خصمه
الصفحه ٢٦٩ : على أنَّ المراد من الدعاء الولاية.
وبديهي أنَّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
يفصح في جميع أقواله عن
الصفحه ٢٨٦ : واضحي الدلالة على ما
ذهب إليه الشيعة من إرادة ولاية التصرف من معنى الولي ، لنص الأول منهما بما تضمنه
الصفحه ٢٩٥ : ، وسألهم أن يكرموه ،
فقدموا له الخبز ، وطويت تلك الليلة على الجوع ، لم يذق فيها أهل البيت عليهمالسلام سوى
الصفحه ٣٠٤ :
مزية»
(١).
وفي الأثر ، روي عن عمر بن الخطاب قوله
: (علي أقضانا) (٢)
وقد مرت الإشارة إلى ما تواتر
الصفحه ٣١١ : :
(إنَّ القرآن نزل على سبعة أحرف ، ما منها حرف إلّا له ظهر وبطن ، وإنَّ علي بن
أبي طالب عنده منه علم
الصفحه ٣٢٤ :
منهم لمبارزته ، وقام الإمام علي عليهالسلام
، فأمره النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بالجلوس.
أخذ عمرو
الصفحه ٣٢٥ : :
لا يدعوني أحدٌ إلى ثلاث إلّا أجبت إلى واحدة منها. قال عمرو : أجل. فدعاه علي عليهالسلام إلى الإسلام
الصفحه ٣٥١ :
والإمام علي عليهالسلام هو معجزة الحبيب
المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم
الخالدة ؛ لأنَّه تربى في
الصفحه ٣٦٦ :
المهاجرون ، وفيهم
الزبير ، ثم بايعه الأنصار ، وسائر من حضر من المسلمين ، وقام الإمام علي