الصفحه ١٧٣ :
والمقداد ، والزبير ،
وأضرابهم ، وكل هؤلاء أكرهوا على البيعة بعد أن استتب الأمر للخليفة ، وتسلم
الصفحه ٢٧٣ : قوله : (يَا أَيُّهَا
الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ) في فضل علي ، فلما نزلت هذه
الصفحه ٣٠٦ :
المسلمين ، وكان كثير
الأذى له ، وقد اُسر يوم بدر مع من اُسر من المشركين ، فأمر النبي صلى الله عليه
الصفحه ٣٢٠ : من عشرة آلاف مقاتل ، وكانوا قد اتفقوا مع بني قريظة
ـ وهم يهود المدينة ـ على نقض العهد الذي أبرمه هؤلا
الصفحه ٣٢١ : ، واشتد بهم الخوف ، لأنَّهم
أصبحوا بين خطرين ، وتعين عليهم أن يحاربوا على جبهتين :
جبهة خارجية : تتمثل
الصفحه ٣٢٣ : الحكيم حال كل من الفريقين ، وما انطوت عليه سريرتهما ،
فالمؤمن عندما تحل به كارثة. يسلم أمره إلى الله
الصفحه ٣٥٤ :
علي عليهالسلام ، فجمع له الراية
واللواء ، وقد تحدثنا عن مواقف الإمام علي عليهالسلام
في ميادين
الصفحه ٤٤٨ :
أَسْأَلُكُمْ
عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ)(١)
، وهم عدل القرآن ، وقرناؤه
الصفحه ١٧ :
نص خطبة الغدير
صلّى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بهم ، ثمَّ أمر بأن يُصنع له منبرٌ من أحداج
الصفحه ٤١ : *
وَأَنَّ الله تَعالى اسْتَجابَ لِنَبِيِّهِ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ فِيكَ
دَعْوَتَهُ ثُمَّ أَمَرَهُ
الصفحه ٧٩ : عليها من أمر.
وقد جرت السيرة العملية للصحابة ـ وفي
مقدَّمهم الخلفاء الثلاثة ـ على الرجوع إليه في ما
الصفحه ١٣٧ :
التبليغ بالولاية
«وأول من آمن بالله ، وصدَّق بما أُنزل
على نبيه ، وأشهد أنَّه قد بلّغ عن الله ما
الصفحه ١٤٧ : فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ
وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ
الصفحه ٢١٨ : كان أمر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
كذلك ، فبديهي أنَّ كل من له صلة به ، لا ينتفع بها ما لم يدعمها
الصفحه ٢٥٤ : .
وعلى تقدير أنَّ الإمام الهادي عليهالسلام جاء بهاتين الآيتين
على سبيل الاستشهاد ، فإنَّ ما مر بيانه