الصفحه ٤١٧ :
الهاشميين ، ومن تبعهم من الأنصار ، كانوا على معرفة تامة بسلامة موقف الإمام علي عليهالسلام ، وأنَّ القتال
الصفحه ٤٢٥ : علي عليهالسلام على بصيرة من أمره ،
لأنَّه يسير على نهج الرسول المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم
، يقتفي
الصفحه ١٤ :
أهمَّ هذه الزيارات
وأشهرها : الزيارة المروية عن الإمام علي الهادي عليهالسلام
، حيث حوت ـ على
الصفحه ٣٥ : وَسَيِّدِ المُرْسَلِينَ * وَصَفْوَةِ رَبِّ العالَمِينَ *
أَمِينِ الله عَلى وَحْيِهِ وَعَزائِمِ أَمْرِهِ
الصفحه ١٠٥ :
رواية عبد الله بن
مسعود :
قال : أول شيء علمت من أمر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، قدمت مكة
الصفحه ٢٢٦ : أمر به ، وبلّغه عنه رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بعد إقامة الحجة والدليل.
ومن صدّ عن الإمام علي
الصفحه ٢٤٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ملتزماً طريقته ، لم يفارق هديه.
والإمام علي عليهالسلام على بصيرة من أمره
في كل خطوة خطاها بعد
الصفحه ٢٦٩ : على أنَّ المراد من الدعاء الولاية.
وبديهي أنَّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
يفصح في جميع أقواله عن
الصفحه ٣٦٦ : ، احتجاجاً على التسوية (١)
، ثم جاءا يعاتبان الإمام عليهالسلام
لعدم استشارتهما في شيء من الأمر ، وعدم
الصفحه ٤٢١ :
بقوله تعالى : (١)
، وتقاعس قرّاء العراق عن نصرة إمامهم بعد رفع المصاحف ، وأعلنوا العصيان عليه ،
وأكرهوه
الصفحه ٤٤١ :
، حيث قاتل أعداءه ـ في حروبه الثلاثة ـ على بصيرة من أمره ، لم يؤْثِر هوىً على
طاعة ، ولم يحد عن النهج
الصفحه ٤٧ : *
فَعَلى أَبِي العادِيَةِ لَعْنَةُ الله وَلَعْنَةُ مَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ
أجْمَعِينَ * وَعَلى مَنْ سَلَّ
الصفحه ٥٣ : المرسلين ، وصفوة ربِّ العالمين ، أمين الله على وحيه ، وعزائم
أمره ، الخاتم لما سبق ، والفاتح لما استقبل
الصفحه ٩٢ : عليهالسلام تدل على أنَّه لا
يأمر إلّا بما أمر به الشرع المقدس ، ولا ينهى إلّا عمّا نهى عنه ، لا يحيد عن ذلك
الصفحه ١٦١ : :
ضرب الإمام علي عليهالسلام المثل الأعلى في
تقواه ، والتزامه بما جاء به الشرع الشريف ، وتحرجه من