الصفحه ١٠٣ : بالتكتم على ما أُوحي إليه ، وكان ائتمان الإمام علي عليهالسلام على أمر الدعوة ،
واختصاصه دون غيره من الناس
الصفحه ٢٣٥ :
لا يبالي بما يترتب
على ذلك من فساد.
توارث الخلافة من لا يعرف السنّة إلّا
عندما يستغل أحكامها
الصفحه ٢٩٣ :
إلّا أن يكون التمتع
بها في حدود ما يحل في الشريعة المقدسة.
زهد علي عليهالسلام
:
لقد تقشف
الصفحه ٤١٣ :
وما إن حان الموعد الذي اتفقوا عليه ،
واقتحموا الدار لينفّذوا جريمتهم التي خططوا لها ، نهض بوجههم
الصفحه ٤٣٣ : منهما على رأس أمرك ، إنَّما يأخذ الله العباد بأحد الأمرين) (١).
ولننقل تقييم ما ظهر على ألسن من حاولوا
الصفحه ٩٥ : ، فساووا به ، أو فضَّلوا عليه من لم يلحق به
في الفضل ، ولم يلتزموا بولايته ، فقدموا عليه من اُمر بموالاته
الصفحه ١٣٩ : بلى. وبذلك شهدوا له بالتبليغ بما أمره الله تعالى به ،
وشهدوا على أنفسهم بالعلم بما ألزمهم به هذا
الصفحه ١٧٤ : ، وصبرت على أخذ الكظم ، وعلى أمر من طعم العلقم»
(١).
وفي ضوء ما تقدم فلم يبق أمام الإمام
علي عليهالسلام
الصفحه ٢٤٩ : عليهالسلام
وغيره :
لا مجال للتسوية بين الإمام علي عليهالسلام وبين غيره ، فهو ولي
الأمر الذي نصبه الرسول
الصفحه ٤٠٦ :
وتجهيزه ، فلم يُحضِراهم للتشاور في أمر الخلافة ، ودبَّرا أمرهما على حين غرة ،
فكان ما كان من حرمانهم من
الصفحه ٥٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
المصطفى المختار الذي خصه الله عزوجل بكل مكرمة ، وحباه بكل فضل ، فاختاره للنبوة الخاتمة
، وأمر
الصفحه ١٨٨ : أدى الصلاة على الحدود التي أمر
بها الشرع المقدس ، بتوجه إلى الله تعالى ، لا يشغله عنه شي ، يحسن قيامها
الصفحه ٢٢٥ : ما جاء به
النبي المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم
هو أمر الله الذي يجب على العباد الأخذ به ، واتباعه في
الصفحه ٢٧٧ : الخطير ـ على ما فصلناه ـ أمر غير ممكن في مثل هذه المدة
القصيرة ، بل وفي مدة أطول منها ومهما طال الزمن
الصفحه ٣٧٥ : كفروا بكل ذلك ، وقد تجاهلوا ما أمر به الله تعالى في كتابه المجيد ، وعلى
لسان نبيه الأكرم