الصفحه ٣٧٤ :
علي عليهالسلام
يدعوهم إلى الوحدة :
لقد أعذر الإمام علي عليهالسلام إلى معاوية وأهل
الشام بما
الصفحه ١٠١ : الأقربين ، واشتهر أمر الدين الجديد
في مكة ، كذبه الناس سواهما ، إلى أن منَّ الله تعالى على نفر منهم
الصفحه ١٥٢ : ، وتهدم داره ، كل
ذلك لستر مناقبه ومآثره ، ثم أمر الناس وأكرههم على لعنه
الصفحه ٢٤٧ : ،
وهذا أمر بيِّن لا يخفى على ذي لب ، يعرفه كل مسلم بالضرورة لشهرته ، وتواتره عن
المشرع ، ويعرفه العقل
الصفحه ٩٦ : مَّسْئُولُونَ)، عن ولاية علي وأهل البيت ، لأنَّ الله
أمر نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم
أن يعرِّف الخلق أنَّه لا
الصفحه ٤٢٦ : الصلاة : عبد الله بن الكوّاء اليشكري ، والأمر شورى
بعد الفتح ، والبيعة لله على الأمر بالمعروف ، والنهي عن
الصفحه ٣٧٢ : الأمصار ، فقرر الإمام علي عليهالسلام أن يجهز جيشا
لإخضاعها ، وأمر بالتهيؤ لذلك.
وقد أغرى معاوية طلحة
الصفحه ٣٨٧ : على ذي لب ، ولكن القوم حليت الدنيا بأعينهم ، فاتبعوا
الهوى ، ونصروا الباطل ضد الحق.
وكما اشتهر أمر
الصفحه ٤١١ : بمنزلة ابنه ، بل كان أكثر شفقة عليه من الأب على
ابنه.
وكما كان إبراهيم يريد امتثال أمر الله
تعالى بقتل
الصفحه ١٣١ : على الإمتناع ، لم نقل بصحة البيعة ، ولا بلزومها ،
ولو جرَّد السيف كما جرَّده آخر الأمر ، لقلنا بفسق كل
الصفحه ٢١٣ : نعطف على ما سبق ، ما نقله
التأريخ من نصائحه لولاة الأمر من الخلفاء الذين سبقوه ، وما حاسب به ولاته
الصفحه ٢٣٠ :
هذا الذنب العظيم
ظلوم شديد الظلم ، لمخالفته الحق الصريح بجحده ما أمر به الشرع الشريف ، فهو ظالم
الصفحه ٣٢٥ : :
لا يدعوني أحدٌ إلى ثلاث إلّا أجبت إلى واحدة منها. قال عمرو : أجل. فدعاه علي عليهالسلام إلى الإسلام
الصفحه ٣٩٣ : على اختلاف الروايات (١)
، ثمَّ وثق ذلك ببيعة مشهورة مشهودة ، أدّاها كل من حضر من الصحابة.
فالإمام
الصفحه ٢١ : بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)، يدل على أنَّ ما أمر الله تعالى
بتبليغه ضرورة من ضرورات الدين الحنيف ، فالرسالة التي