الصفحه ٣٩٦ :
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وإلى هذا اليوم.
وإذا كانت النصوص في ذلك كثيرة متظافرة
، واضحة
الصفحه ١٠٠ :
بيت التوحيد الذي آمن
بالله عزوجل ، فلم يشرك به ، ولم يسجد إلى غيره ، وفي شرح قوله هذا يقول ابن أبي
الصفحه ٩٢ :
وفي حديث أم سلمة ،
قالت : أشهد أنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول : «من
أحب علياً
الصفحه ٢٦٣ :
جاء به.
اختص الإمام علي عليهالسلام بمدحة الله عزوجل ،
وقد أبلغ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
مدحه
الصفحه ٣٩٩ : عليه قول الإمام علي عليهالسلام
: «بلى كانت في أيدينا فدك» ، وما دلت عليه الأخبار من أنَّ رسول الله
الصفحه ٥٥ : خَلْفِهِ)(٢)
، وقد تعهد الباري عزوجل بحفظه حيث يقول : (إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ
الصفحه ٧٨ : عليهالسلام
، إذ قدم عليه قوم متلثمون ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا. فقال لهم : أوَ لستم
قوماً عرباً
الصفحه ٣٩٧ : ، فأغمضا عيناهما تعصباً؟!
والله تعالى هو العالم بما يضمر عباده.
وقد نقل رواية أبي سعيد هذه عدد من
الحفاظ
الصفحه ٣٨٩ : : وقد حاربهم
على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وهو يجاهد بين يديه حاملاً رايته ، أو أميراً على
الصفحه ٣٩٨ : » (١)
، وهذا يؤيد أنَّ فدكاً كانت في يد الزهراء عليهاالسلام
، وقد طالبت بها على أنَّها نحلة من أبيها الرسول
الصفحه ٦٦ : عليهالسلام ، قال : «بَدَرَهُمْ
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بالكلام فقال : «أيّكم
يوازرني على هذا الأمر
الصفحه ٣٦٨ : البيعة ، فقال له : «إني لخائف أن تغدر
بي ، وتنكث يبعتي. فقال الزبير : لا تخافن ، فإنَّ ذلك لا يكون مني
الصفحه ٦٣ : »
(٢).
وروى بريدة الأسلمي ، قال : (أمرنا رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أن نسلِّم على علي بإمرة المؤمنين
الصفحه ١٥٧ : ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «إنّ
الله جعل علياً ، وزوجته ، وأبناءه حجج الله على خلقه
الصفحه ١٠ : على موسى بن عمران النخعي رحمهالله عندما قال له : (علمني يا ابن رسول
الله قولاً أقوله بليغاً كاملاً