الصفحه ١٨٠ : : هذا ممّا كان ينقل الجراب على ظهره الى منازل
الأرامل (١).
وهذه الدقة في السّرّية كانت من أجل
إلها
الصفحه ٢٠١ : الله.
وأعلموا أن الله عز وجل لم يحبّ زهرة
الدنيا وعاجلها لأحد من أوليائه ، ولم يرغّبهم فيها وفي عاجل
الصفحه ٢٠٣ :
قال : وبلغني أنه كان يصلّي في كل يوم
وليلة ألف ركعة الى أن مات (١).
٦ ـ وقع حريق في بيت فيه
الصفحه ٢٣٨ :
تشخص الأبصار في مثل
ذلك إلاّ الى الخليفة! أن كانت له قابليّة ما يدّعي من مقام رسول الله
الصفحه ٢٦٣ : ما جئتكم ... » (٢).
ولقد تكلّم فيه شيخ أهل الجرح والتعديل
يحيى بن معين بكلام خشن ـ حول قتل الزهري
الصفحه ٢٩٥ :
في الكتاب.
إلاّ أن من المطمأن به كون رواياته في
الأصل مسندة ، لأمرين :
الأول : لقوله في
الصفحه ٢٩٨ :
البزنطي عن ( محمد
بن الفضيل ) كما ورد في سند الصدوق في المشيخة الى أبي حمزة.
ومع ذلك فإن السيّد
الصفحه ٣١٩ :
في ما آتاك من العلم ، وولاّك (١)
من خزانة الحكمة.
فإن أحسنت في [ تعليم الناس ] ( ما
ولاّك الله من
الصفحه ٣٢٣ : .
ـ وتنشر له (٢) المقالة الحسنة.
ـ وتخلص له الدعاء في ما بينك وبين الله
سبحانه. فإنك إذا فعلت ذلك كنت قد
الصفحه ٣٢٦ :
ـ تلزم نفسك نصيحته وحياطته.
ـ ومعاضدته على طاعة ربه )
ـ ومعونته على نفسه في ما لا يهم
الصفحه ٦٠ :
هذا بغضّ النظر عن عملهم الدؤوب في
إرشاد الناس وهدايتهم الى الحق في أصول العقائد ، ومن ذلك إعلان
الصفحه ٦٢ : لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ
فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ـ
الى قوله تعالى ـ وبشّر
الصفحه ٧٣ : في أمره إلاّ كالشيعي ، ولم أر الشيعي
إلاّ كالمعتزلي ، ولم أر المعتزلي إلاّ كالعامي ، ولم أر العامي
الصفحه ٩٦ :
وإذا ذبح الحسين عليهالسلام وقتل في كربلاء ، فإنّ نداءاته ظلّت
تدوّي من حنجرة الإمام السجّاد
الصفحه ١٠٨ : :
فإن الإمام عليهالسلام إنّما ينطلق في تصرّفاته ، من منطلق
الحكمة والتدبير ، وما ذكرناه من الشواهد كاف