الصفحه ١٧٢ :
في سائر القضايا
الحيويّة ، والطبيعية ، التي يهتّم بها ، ويفكّر في إصلاحها ، ويحاول رفع مشكلاتها
الصفحه ١٨١ : ، وخطاب موجّه الى كل من يعمل في الدنيا على حساب نعيم الآخرة ،
لا على معطياتها الدنيوية فقط ، إنّه معنى
الصفحه ١٨٣ : عليه الدولة الظالمة التي تعمل في هذا
الاتجاه بالذات.
ويلاحظ ثانيا :
١ ـ أن الإمام زين العابدين
الصفحه ٢٠٢ :
وكان عليهالسلام
يعظ أصحابه (١)
ويعظ الخليفة وأعوانه (٢).
ويجسّد في نفسه كل المواعظ والنصائح
الصفحه ٢٠٥ : وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ
وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ
الصفحه ٢٠٨ : :
إن الإمام زين العابدين عليهالسلام وهو يمثّل الإسلام في تصرفاته وأقواله
، كان المثل الأفضل للعبّاد
الصفحه ٢٢٢ :
كرامة في الحياة ،
أو يحسّون بشيء اسمه الكرامة ، أو شخص يحسّ بالعاطفة ، فهو يقول :
وهذه الرزيّة
الصفحه ٢٣٣ :
ليس للدعاء تاريخ محدد ، حتى نعرف
الفترة التي انشئ فيها الدعاء بعينها ، إلا أنها لا تخرج من مجمل
الصفحه ٢٣٧ : إرادته مانع ، فاكتب اسمه في العابدين ، وأوجب له
ثواب المجاهدين ، واجعله في نظام الشهداء والصالحين
الصفحه ٢٤٣ : صورا منها في الفصول السابقة ، والتي كان تطبيقها
والاستفادة منها في تلك الظروف الحرجة لا يقل صعوبة عن
الصفحه ٢٤٤ : منه في هذه البحوث.
وبعد أن قضى
الإمام السجاد عليهالسلام
عمرا في تطبيق خططه القويمة في معارضة
الصفحه ٢٤٥ : ، من خلال أعمال أصدق ما
يقال فيها أنها الأستفزاز والتحرّش السياسيّ.
ومواقفه من عبدالملك بن مروان
الصفحه ٢٤٦ : بذلك ملكه ، وزيد
فيه برهة ، ليس قطعا أسلوب دعاء وثناء وتملّق ، وإنّما هو تعبير عن قبول الصنيع ،
وردّ
الصفحه ٢٥١ : طوله ـ فيه من الدلالات على أن وضع الإمام عليهالسلام
السياسي أصبح بمستوى يلجىء الدولة الى اعتقال الإمام
الصفحه ٢٥٨ :
ولكنه لم يفعل
أيّ شيء في هذا المجال.
ولو كان محبّا للعلم ، وحفظه من الدروس
، لما اكتفى برفع