الصفحه ١٥٧ : للمصلح أن يمرّ بمراحل
من العمل الجادّ والمضني في هذا الطريق الشائك :
١ ـ أن يربّي جيلا من المؤمنين على
الصفحه ١٧٦ :
فقال عليهالسلام
:أءتي من أنتفع بمجالسته في ديني (١)
أو قال : إنما يجلس الرجل حيث ينتفع
الصفحه ١٩٢ :
ومن المعلوم ـ في المقامين ـ أنّ مخاطب
الإمام عليهالسلام إنّما هم
المؤمنون بالله تعالى ، ولذا جعل
الصفحه ٢١٦ :
ومهما يكن من
تدخل أمر « الغيب » في هذه القضايا ، وفرضه لنفسه على البحث ، الاّ أن من المعلوم
كون
الصفحه ٢٢١ : عالية رفيعة.
فبكاء مثله ، ليس إلاّ لأجل قضيّة أكبر
وأعظم ، خاصة البكاء بهذا الشكل الذي لا مثيل له في
الصفحه ٢٢٣ : لضعف في نفسه ، أو
لاستيلاء هول الفجيعة على روحه ، ولم يتّخذ مواقفه من بني أمية نتيجة للحقد أو
الأنتقام
الصفحه ٢٢٨ : الإمام
الحسين عليهالسلام في صدّ
التعدّي الغاشم ، كان قد قضي عليها ، وعلى جميع عناصرها بشكل دموي ، وبقي
الصفحه ٢٣٥ :
فيها
من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة ، والحور الحسان ، والأنهار المطردة بأنواع
الأشربة ، والأشجار
الصفحه ٢٣٩ :
تحيي
به ما قد مات ، وتردّ به ما قد فات ، وتخرج به ما هو آت ، وتوسع به في الأقوات ،
سحابا متراكما
الصفحه ٢٤٧ :
وكان عبدالملك
واقفا على بعض ما للإمام عليهالسلام
من موقعيّة ومكانة ، لوجوده فترة كبيرة في المدينة
الصفحه ٢٤٨ :
ولمّا سمع
أنّه الإمام « علي بن الحسين » أجلسه « الاسم » في مكانه ، وهذا يعني أنّه قطع
طوافه ، لعظم
الصفحه ٢٥٠ : المعروف زاهدا في السياسة ، فما
معنى ربط الحجّاج ـ الذي لا يرتاب في دهائه ـ بين الإمام وبين الملك.
فكلام
الصفحه ٢٥٢ : المسلمين ، وقد تناقله الأعلام في صحفهم وكتبهم ،
وأرسلوه إرسال المسلمات ، وفيه من الدلالات الواضحة على قيام
الصفحه ٢٧١ :
والعلمية والشخصية
منها ـ الى تثبيت مخططاته السياسية كما عرفنا في الفصول السابقة.
وكان مع ذلك
الصفحه ٢٨٦ : في العرف
السياسي ، أهمّ من حمل السلاح في مثل تلك المرحلة بالذات.
وأما مجموع ما انتجته تلك الجهود