الصفحه ١٤٠ : أن يعرف : أنّ قضيّة الإمامة
وثبوتها لأئمة أهل البيت عليهمالسلام
، وخلافة الخلفاء وحقّهم في الحكم
الصفحه ١٤٩ :
ثالثا : في
الشريعة والأحكام
يتميّز الإمام في نظر الشيعة ، بأنّه
ليس وليّا للأمر ، وحاكما على
الصفحه ١٥٤ :
فلذلك صار البيت مرتفعا يصعد إليه
بالدرج (١).
فالمراقبة واضحة في أخذ الإمام « مقادير
الكعبة
الصفحه ١٦١ : الأمة من
الجلوس مع المزوّرين والظالمين ، ومن التحدّث والكلام معهم ، أو صرف العمر معهم في
حديث الجهالات
الصفحه ١٦٨ : ، ونضالهم الصامت والناطق سنن
التضحية والفداء ، حتى جعل في مقدمة أهداف ثورته العظيمة : الطلب بثارات الحسين
الصفحه ١٧١ : بن حسن : وخرجت أنا فنزلت
سويقة (١).
إمّا الإمام زين العابدين فلم يخرج ، بل
: آثر البقاء في المدينة
الصفحه ١٧٣ :
ثالثا : في
مجال مقاومة الفساد
وإذا كان من
أهم واجبات المصلح ، وخاصّة الإلهي ، مقاومة الفساد
الصفحه ١٧٤ :
وقال ابن
خلدون : إن عصبيّة الجاهلية نسيت في أول الإسلام ، ثم عادت كما كانت ، في زمن خروج
الحسين
الصفحه ١٧٥ :
قال أحمد أمين المصريّ : لم يكن الحكم
الأموي حكما إسلاميا يسّوى فيه بين الناس ، ويكافأ فيه المحسن
الصفحه ١٨٤ :
التلامذة الذين تربّوا في بيت الإمام عليهالسلام
وعلى يده ، بأفضل شكل ، وعاشوا معه حياة مفعمة بالحقّ
الصفحه ١٩٠ :
فان
تعلم أنّك جعلت له فتنة ، وأنّه مبتلى فيك بما جعله الله له عليك من السلطان.
وأن
تخلص له في
الصفحه ٢٢٩ : ما حصل في « كربلاء » إذ تعرض كلّ
رجالها للإبادة الدامية ، ولم يبق سوى رجل « واحد » ووقع كلّ النسا
الصفحه ٢٣٠ : على بصيرة من أمره ،
فيوحي الى ذاته بالحق ، ويوصي نفسه بالصبر عليه ، بالدعاء.
وليس في المقدور لأية
الصفحه ٢٣٦ : بالمحول ، واجعل ميرهم في أحصَ أرضك ، وأبعدها عنهم ، وامنع حصونها منهم ،
أصبهم بالجوع المقيم والسقيم الأليم
الصفحه ٢٧٠ : ، ووعي كامل
، لا يثير انتباه الحكّام والولاة المغرورين ، كي لا يقضوا على حركته وهي في
المهد.
فهم