المقطوعة الرابعة
« محمد الرضا » قد فزت في ما |
|
به وافيتنا فـوزا عظيما |
رسمت حقيقة لا ريب فيها |
|
وسفّهت المبطّـن والسقيمـا |
فسفركـم « الجهاد » دليل خير |
|
ونـور في البلاد سرى عميما |
« لزين العابدين » حوى دروسا |
|
لهـا أطلقتم قلما سـلـيما |
سيأتيكـم غدا عونـا ويأتـي |
|
لمن كذبوا عليه غـدا خصيمـا |
فدى مجموعة الأبطال روحـي |
|
إمامـا كان مقدامـا حليما |
سياسيّـا أبيّا أرْيـحيّـا |
|
وإن نـال الورى عسـر كريما |
الى العليا بـه سلكت جدود |
|
وآبـاء صـراطا مستقيما |
كتبت بـه صحائف محكمات |
|
فدم في ما تسجله حكيمـا |
بذكرك قد أشدت ولا أبالـي |
|
وقلت ـ مسبّحا ربّا عليما |
لم قالوا : أتعـرف للجلالي |
|
كتاب هدىً حديثا أو قديمـا؟ |
ـ يداه لجانب التاريـخ « صدقا |
|
بجدّ قدّمـت دُرّا يتيما » |
١٤١٤