ولا قوّة إلاّ بالله ).
[٤٤] وأمّا حقّ الصغير :
ـ فرحمته (١)
ـ ( وتثقيفه وتعليمه )
ـ والعفو عنه ، والستر عليه.
ـ والرفق به.
ـ والمعونة له.
( والستر على جرائر حداثته ، فإنّه سبب للتوبة.
ـ والمداراة له ، وترك مما حكته ، فإن ذلك أدنى لرشده )
[٤٥] وأمّا حقّ السائل :
ـ فإعطاؤه [ على قدر حاجته ] (٢) إذا تيقّنت صدقه وقدرت على سدّ حاجته.
ـ والدعاء له في ما نزل به.
ـ والمعاونة له على طلبته.
ـ وان شككت في صدقه ، وسبقت إليه التهمة له ، ولم تعزم على ذلك ، لم تأمن أن يكون من كيد الشيطان ، أراد أن يصدّك عن حظّك ، ويحول بينك وبين التقرّب الى ربّك ، فتركته بستره ، ورددته ردّا جميلا.
ـ وإن غلبت نفسك في أمره ، وأعطيته على ما عرض في نفسك منه ، فإن ذلك من عزم الأمور.
[٤٦] وأمّا حقّ المسؤول :
ـ إن أعطى قبل منه ( ما أعطى ) بالشكر له ، والمعرفة لفضله.
ـ وطلب وجه العذر في منعه (٣)
__________________
(١) أضاف الصدوق : في تعليمه.
(٢) الى هنا ينتهي ما في الصدوق من حقوق السائل.
(٣) في الصدوق : وان منع فاقبل عذره.